المناطق – واس
نقل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله -، لأهالي ومسؤولي المنطقة بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيده على ولاة الأمر، وعلى الوطن والمواطن، عزًا ورفعةً وتمكينًا.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، وسموّ نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، الأهالي والمسؤولين المهنئين بعيد الفطر المبارك، في ديوان الإمارة، صباح اليوم، بحضور صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير سعود بن عبدالعزيز بن جلوي.
ونوّه سمو أمير المنطقة في حديثه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين -أعزه الله-، التي وجهها إلى المواطنين والمقيمين والمسلمين في كل مكان، التي تجسد حمله -أمده الله بعونه- هم المسلمين في أصقاع الأرض، وحمده على اجتماع الصف ووحدة الكلمة في بلادنا، وعلى تمكين هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وبيّن سموه الجهود العظيمة والخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين، في أجواء إيمانية مطمئنة صحية يسودها الأمن والاستقرار، وتأمين أرقى الخدمات لهم.
وأضاف سموه بقوله: “إن أجل دليل على تمكن أجهزة الدولة واقتدارها على ذلك أن بلغ عدد المصلين بالمسجد الحرام في إحدى الليالي مليونين ونصف المليون مصل، وعدد المصلين في المسجد النبوي خلال العشر الأواخر من رمضان نحو ١٠ ملايين مصل، لندرك حقًّا أننا على أرض مملكة عظمى، وبين شعب عظيم”.
وأشار الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى ما يحمله العيد من معاني التسامح والتآخي التي هي سمة الشعب السعودي النبيل الكريم، كما أشار إلى الحالة المطرية التي تحمل الخير لأرجاء هذه البلاد، ومنها منطقة نجران، دون تسجيل أي خسائر بشرية في المنطقة ولله الحمد.
وختم سموه حديثه بتوجيه تحية إجلال وإكبار لمنسوبي القوات العسكرية، على الحدود وفي الداخل، والذين لهم الفضل بعد الله في أمن الحرمين الشريفين وتأمين حياة المعتمرين والزوار، وما نعيشه من استقرار، داعيًا الله أن يحفظهم ويمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يرحم الشهداء منهم، ويعجل في شفاء المصابين.