أبرز الموادمنطقة نجران

أمير نجران يستقبل في مجلسه الأسبوعي منسوبي قطاعات التعليم بالمنطقة

المناطق_واس

استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” اليوم، منسوبي قطاعات التعليم والطلاب والطالبات.

وقال سموه في مستهل حديثه “نحمد الله تعالى أولاً على ما نحن نعيشه في هذه البلاد المباركة، من نعم عظيمة وآلاء جزيلة، ومنها أن سخّر لهذه البلاد ولاة أمر يحكمون بشرعه، ويقيمون شعائره، ويرخصون الغالي والنفيس في سبيل راحة المواطن والمقيم والزائر، وتعزيز أسباب العيش الكريم له.

ونوّه سموه بالقفزات التي تشهدها المملكة، ونجاحها المبهر في تجاوز التحديات العالمية، مشيراً إلى ما تضمنته الميزانية العامة للدولة التي جاءت في وقت تسود فيه العالم ظروف عصيبة، سياسية واقتصادية وبيئية وغيرها، وهي دلالة على السياسة الحكيمة لقيادة هذه البلاد ـ أعزها الله، مبيناً أن أكثر ما خصص له من النفقات جاء للتعليم والصحة والتنمية الاجتماعية، وهذا يشير إلى حرص ولاة الأمر ـ أيدهم الله ـ على الاستثمار في الإنسان، وتنميته، وتأمين تأهيله وصحته ورفاهيته، على أرض مطمئنة، يكسوها الأمن والاستقرار.

ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بنجاح المملكة في تنظيم ورئاسة أربع قمم الأسبوع الماضي، على المستويات الخليجية والعربية مع جمهورية الصين الشعبية.

وقال “ولا شك أن رئاسة هذه القمم، على تعدد الأطراف والأعضاء، وفي هذا الظرف الدقيق، ووسط التحديات التي يشهدها العالم، يؤكد ثقل المملكة ومكانتها بين العالم، ويجسد دورها المحوري وسط العالمين العربي والإسلامي”.

وأعرب سموه عن شكره لمنسوبي التعليم العام والجامعي والتدريب التقني والمهني، من مدرسين وأعضاء هيئة تدريس ومدربين وإداريين، وقال “أكرر ما أؤكده دائماً، أن بأيديكم أغلى أمانة، فالوطن والأسرة استأمنوكم على أغلى ما يملكون، وكل الأمل فيكم بعد الله في أداء الرسالة وبلوغ المقاصد بإخلاصكم وصدقكم”.

وحث سموه الطلاب والطالبات على الاجتهاد “أنتم رأس المال الحقيقي للوطن، وبكم نعوّل كل آمالنا، وفيكم نرى مستقبلنا، فاجتهدوا وثابروا من أجل الوطن، ومن أجل أسرتكم، ومن أجل أنفسكم”.

ونيابة عن قطاعات التعليم بالمنطقة، عبّر رئيس جامعة نجران، الدكتور عبدالرحمن الخضيري، عن شكره لسمو أمير المنطقة، على رعايته للتعليم، وتخصيص مجلسه هذا الأسبوع لاستقبال منسوبي هذا القطاع، واحتضان أبنائه وبناته الطلاب والطالبات، بكلمات توجيهية أبوية، لها كبير الأثر في دفع منسوبي التعليم والطلاب لاستشعار مسؤولياتهم ودورهم في تنمية هذا الوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى