المناطق_واس
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران بما تعيشه المملكة من خير واستقرار وأمان -بفضل من الله-، ثم بحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على تعزيز سبل العيش الكريم، وتحقيق الرفاهية لجميع من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلسه الأسبوعي “الاثنينية” اليوم، الرياضيين بالمنطقة، مشدداً على إعداد خطط مثمرة للمؤسسات الرياضية، تقوم على تعزيز مبدأ الاستثمار، وتحفيز الرياضة النسائية، وإشراك المجتمع، وتقويم أدوات المنافسة.
وأكد سمو الأمير جلوي على ما تهدف إليه “رؤية المملكة 2030” من دفع الرياضة السعودية إلى العالمية، وتحقيق التميز محليًّا وعالميًّا، وتشجيع كل الرياضات، وتكريس مقاصد برنامج جودة الحياة، ما يجعل المسؤولية أكبر على عاتق المؤسسات الرياضية وعموم الرياضيين اليوم.
وشدّدَ على إعادة تقييم واقع الرياضة في المنطقة من قبل الرياضيين والمسؤولين في الأندية، للوصول إلى هدف واضح، هو التميز على المستوى المحلي والتمثيل خارجيًّا في المنتخبات، وأن يكون اسم نجران حاضرًا وبقوة في القطاع الرياضي، مهيبًا سموه رؤساء الأندية بإعداد مبادرات وبرامج تفضي إلى صناعة المواهب، وتعدد الأنشطة الرياضية، ومشاركة المجتمع , وتشجيع الرياضة النسائية.
وأشار سموه إلى ملف الاستثمار، الذي يعد من أهم الملفات الواجب تطويرها في أندية المنطقة، للخروج من الاعتماد على الدعم الذي يفد إلى الأندية إلى الاعتماد على الموارد التي تصنعها الأندية بأنفسها، خصوصًا مع ما أحدثه تطور القطاع الرياضي في المملكة في إطار رؤية 2030 ، ومساهمته في رفع الناتج المحلي للمملكة.
