أبرز الموادمحليات

أمين عام مجلس شؤون الأسرة: المملكة أطلقت مبادرة عالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني

المناطق_الرياض

اختتمت اليوم الخميس أعمال مؤتمر “حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل” التي انعقدت في إمارة أبوظبي، بمشاركة وفداً من المملكة ترأسه أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل.

وأكدت أمين عام مجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة خليل آل خليل خلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر على جهود المملكة الرائدة في حماية الأطفال عبر الإنترنت، والتي من أبرزها إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، مبادرة عالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني.
وأضافت أمين عام مجلس شؤون الأسرة، أن اللجنة الاستشارية للطفولة في المجلس هي الأولى من نوعها في المملكة، حيث تعمل على إيصال صوت الطفل لكافة أطياف المجتمع.

وأبانت أن مجلس شؤون الأسرة بالتنسيق مع الشركاء أصحاب المصلحة شرع بالعمل على برنامج “الإنترنت الآمن للأطفال”، والذي يهدف إلى تطوير إطار عمل وطني لحماية الأطفال من الإيذاء عبر الإنترنت، بتوفير فضاء إلكتروني آمن وصديق للطفل، يتم فيه حماية الأطفال من المحتوى والجهات والسلوكيات والتجارة الضارة عبر الإنترنت، وكذلك حمايتهم من الاستخدام المبالغ فيه للإنترنت، والحد من أي حواجز مجتمعية قد تنشأ بفعل استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن المادة الرابعة من النظام الصحي في المملكة تختص بصحة الأم والطفل وبرامج التحصين، حيث يتم تقديم معلومات توعوية باستمرار، وتوفير خدمات صحية عالية المستوى في أقسام رعاية الأمومة والطفولة المنتشرة في جميع مناطق المملكة.

وذكرت د. آل خليل أن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة، والوقاية من الإصابة بالأمراض، ورفع الجاهزية العامة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة من خلال تنظيم الجهود بين الجهات ذات العلاقة، كما تعمل الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري على تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالعنف الأسري، وتطوير آليات العمل.

ونوهت بإطلاق وزارة التعليم عدداً من البرامج التوعوية بهدف حماية الأطفال من الإيذاء وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب.

وأكدت على حرص هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومساهمتهم بالدور الفعال في المجتمع.

من جانبه كشف مستشار محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور إبراهيم الفريح، أن 72% من الأطفال حول العالم تعرضوا إلى تهديد سيبراني واحد على الأقل، و93% نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت حول العالم بين سن الثامنة والسابعة عشر، وأبان أن عدد الأطفال المعرضين لتهديدات سيبرانية في تزايد.

وأضاف أن المملكة أطلقت عدداً من المبادرات الوطنية والدولية لرفع مستوى الوعي لدى الأطفال وتعزيز المهارات السيبرانية.

وأكد الفريح على أهمية تظافر الجهود الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة في الفضاء السيبراني لتوفير بيئة آمنة للأطفال.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الدكتور ماجد العيسى، أن خط مساندة الطفل “116111” يقدم المشورة للأطفال دون سن الثامنة عشر وذويهم من كافة مناطق المملكة حول الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.

وأبان أن من خلال هذا الخط استخلص برنامج الأمان الأسري مجموعة من الدروس التي من شأنها المساهمة في توفير مستقبل زاهر للطفولة.

الجدير بالذكر أن الوفد ضم ممثلين من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة الصحة، وهيئة الصحة العامة، وهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وبرنامج الأمان الأسري، وجمعية رعاية الطفولة، وجمعية مودة للتنمية الأسرية.

زر الذهاب إلى الأعلى