تجلس المسنة أم ماجد في زاوية مجاورة لجادة سوق عكاظ في محافظة الطائف لتبيع أبرز ما تنتجه يداها اللتان خط الزمن آثاره عليهما مثل المستلزمات النسائية والبخور والطيب النسائي والقطران (الشوب) .
وتتمسك أم ماجد التي قدمت من جازان لعرض حرفها اليدوية بالعديد من الحرف القديمة مثل حياكة غزل الصوف والتطريز والعشة التي أبهرت بها زوار السوق لما قدمته من فن في صناعتها وتسعى للحفاظ عليها من خلال تعليمها لبنات اليوم اللائي تركن التراث بكل ما فيه من إبداع وتألق.
وأوضحت أم ماجد أنها تصنع العشة منذ زمن قديم وتعتبر مصدر رزقها الوحيد حين كانت تعد بالسعف وشجر المض وأعواد الشجر اليابسة ثم تطورت بعدها لتستخدم الإبر مبينة أنها كانت تبيعها بمبلغ 50 ريال وتستغرق عليها أيام عدة خاصة أنها ترحل للأودية للبحث عن الشجر الطبيعي (المض) وتقوم بجمع أدواتها بجهود ذاتية.
وعلى الرغم من تطور الأدوات الحديثة إلا أن أم ماجد مازالت تلتزم بالحياكة اليدوية وبناء العشة الجازانية بالطريقة القديمة لما فيها من دقة وجودة حيث تعتبر العشة التهامية من الآثار القديمة التي تمتاز بها المنطقة.
وبينت أم ماجد أنها تشارك في عدة معارض داخل المملكة وخارجها ومنها دولة المغرب حيث دعتها هيئة السياحة والتراث الوطني للمشاركة في سوق عكاظ وعرض حياكتها النادرة وصناعة العشش مبينة انها وجدت إقبالاً كبيراً على منتجاتها من قبل زوار سوق عكاظ.
وتتمسك أم ماجد التي قدمت من جازان لعرض حرفها اليدوية بالعديد من الحرف القديمة مثل حياكة غزل الصوف والتطريز والعشة التي أبهرت بها زوار السوق لما قدمته من فن في صناعتها وتسعى للحفاظ عليها من خلال تعليمها لبنات اليوم اللائي تركن التراث بكل ما فيه من إبداع وتألق.
وأوضحت أم ماجد أنها تصنع العشة منذ زمن قديم وتعتبر مصدر رزقها الوحيد حين كانت تعد بالسعف وشجر المض وأعواد الشجر اليابسة ثم تطورت بعدها لتستخدم الإبر مبينة أنها كانت تبيعها بمبلغ 50 ريال وتستغرق عليها أيام عدة خاصة أنها ترحل للأودية للبحث عن الشجر الطبيعي (المض) وتقوم بجمع أدواتها بجهود ذاتية.
وعلى الرغم من تطور الأدوات الحديثة إلا أن أم ماجد مازالت تلتزم بالحياكة اليدوية وبناء العشة الجازانية بالطريقة القديمة لما فيها من دقة وجودة حيث تعتبر العشة التهامية من الآثار القديمة التي تمتاز بها المنطقة.
وبينت أم ماجد أنها تشارك في عدة معارض داخل المملكة وخارجها ومنها دولة المغرب حيث دعتها هيئة السياحة والتراث الوطني للمشاركة في سوق عكاظ وعرض حياكتها النادرة وصناعة العشش مبينة انها وجدت إقبالاً كبيراً على منتجاتها من قبل زوار سوق عكاظ.
