تقارير

أهالي خميس مشيط ينتظرون حلاً لموقع أصبح مقراً للعمالة المخالفة ومكباً للنفايات منذ أكثر من 44 عاما (فيديو)

نشرت قناة الإخبارية تقريرا يظهر تكدس طبقة الأسفلت، ومخلفات بناءٍ واسعة، وتجمع الشاحنات وسط المدينة، بالإضافة إلى تجارة البطحاء والإسمنت على أرضٍ تبلغ مساحتها 114 ألف متر مكعب، تحديدا في طريق الملك سعود الرئيسي، الذي يربط بين مركز وادي بن هشبل ومحافظة خميس مشيط.

وبين التقرير استياء وغضب أهالي منطقة خميس مشيط من مخالفات البناء وتجارة البطحاء، باعتبارها سببا رئيسيا في تدمير البيوت والسيارات، بالإضافة إلى توقف حركة التجارة في المحافظة.

وقال أحد الأهالي إن تجارته توقفت بسبب ازدحام السيارات والوقوف المتكرر لها، مع كثرة المناظر المشوهة بفعل العمالة السائبة غير المنتظمة في الموقع، مما أدى إلى نفور الناس من حولة، مضيفا أن الأهالي في خميس مشيط ينتظرون حلا جذريا لهذه المشكلة من الجهات المختصة.

وأفاد التقرير بأنه منذ 44 عاما لم يتغير حال الموقع الذي تعود ملكيته إلى إحدى الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في كثرة الحوادث المرورية، مما أدى إلى تجمع مراكب نقل السيارات بسبب الحوادث اليومية.

وذكر التقرير أن العمالة السائبة استوطنت المكان، وأقاموا مصلىً له، بالإضافة إلى متنزها لتجمعهم، ومواقف للشاحنات الخاصة لتجارتهم، على الرغم من جهود البلدية لإزالة التشوه البصري، حيث بلغ إجمالي المخلفات أكثر من 100 طن في آخر ثلاثة أشهر.

وأوضح التقرير أن وقوف الشاحنات داخل المدن الحضارية يعد مخالفا للائحة التنفيذية في المادة الرابعة التي نصت عليها  الهيئة العامة للنقل.

زر الذهاب إلى الأعلى