أبرز المواددولي

أوساط يمنية السفير الإيراني في صنعاء دليل على تبعية ميليشيات الحوثي لنظام إيران

لم تأبه الأوساط السياسية والصحفية في اليمن بالسبب الذي بموجبه غادر ضابط الحرس الثوري الإيراني “حسن إيرلو” صنعاء،

بقدر تركيزها على فشله في المهام التي أوكلت إليه، ورحيله وهو يجر خلفه أذيال الهزيمة والخزي والعار، بالإضافة إلى تأكيدها

على تبعية ميليشيات الحوثي للنظام الإيراني.

وقال وزير الأوقاف والإرشاد السابق أحمد عطية: ”لا فرق، غادر أو هرب أو خرج حسن إيرلو، أو بقي“.

وأضاف عطية، في تغريدة له على حسابه في موقع ”تويتر“: “ لا يفرق معنا كيمنيين لسبب واحد، أن الحوثيين من وقت مبكر

مطلع الثمانينيات ارتموا في حضن إيران، وسلموا عقولهم لولاية الفقيه، والتبعية مستمرة، والعمالة باقية، بسفير أو دون سفير،

صاروا أشد من حزب الله إخلاصاً وولاء للفرس الإيرانيين“.

 

من جانبه، قال الكاتب الصحفي سام الغباري: ”‏حسن إيرلو لم يطل عنب اليمن، ولا فطور ‎مأرب، هذا عنوان الصراحة الأخير، سواء

نُقِل ميتًا، أو مريضًا، أو فارًا بقدميه، وناجيًا بجسده، فقد غادر المشهد في ‎صنعاء المحتلة وترك حبلهم على غاربه“.

وأشار الغباري إلى أن ”سماح التحالف له بالخروج، أفضل من بقائه بالداخل، واعتراف ‎حوثي بتحكمنا القاهر عليهم“.

وقال الصحفي محمد دبوان: ”‏بصرف النظر عن طريقة دخوله لليمن وحتى طريقة خروجه، في الحالتين، يظل حسن إيرلو أشبه

بتاجر مخدرات، قرصان مشبوه، يتحرك ملاحقًا بالعار والفضيحة، ما يؤكد أن صنعاء لم تتحول لبغداد أخرى ولا بيروت، فرجال إيران

يتسربون إليها خفية، ويغادرون بدوافع الشفقة. هنا مجد اليمني، إدراكه المبكر للخطر ومقاومته“.

بدوره، قال الصحفي والناشط الحقوقي كامل الخوداني: ”‏دخوله اليمن بتهريب، وخروجه بوساطة، إثبات كافٍ أنكم مجرد ميليشيا

وعصابة. مسألة خلافكم مع إيران.. الكل يعرف أنكم فقط ذيل وعبيد لها، لا تعصون لها أمرا، ولهذا الجميع نفى وجود خلاف بينكم

قبل ان تنفوه أنتم. المهم الآن قولوا لنا، من هو الإيراني الجديد المكلف بحكمكم، بدل إيرلو؟“.

زر الذهاب إلى الأعلى