المناطق_متابعات
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم /الثلاثاء/ ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 243 ألفا و220 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و174 دبابة و8 آلاف و131 من المركبات المدرعة و4 آلاف و705 من النظم المدفعية و698 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و454 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و315 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و194 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 703 من المعدات الخاصة و3 آلاف و977 طائرة مسيرة وإسقاط 1307 من صواريخ كروز”.
من جانبه، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية، بأن خبراء من الوكالة لاحظوا وجود ألغام موجهة ضد الأفراد على أطراف محطة زاباروجيا للطاقة النووية.
وقال جروسي “أثناء تفتيش الموقع في 23 يوليو، رأى خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعض الألغام الموجودة في منطقة عازلة بين الحواجز الداخلية والخارجية للموقع”، وأضاف “أن الخبراء أفادوا بأن الألغام كانت في منطقة محظورة لا يستطيع العاملون في المصنع الوصول إليها، ولم يتم اكتشاف ألغام داخل الموقع”، موضحا “كما ذكرت سابقًا، كانت الوكالة على علم بوضع سابق لألغام خارج محيط الموقع وأيضًا في أماكن معينة داخلها وقد أثار فريقنا هذه النتيجة المحددة مع المصنع وقيل لهم إنه قرار عسكري، وفي منطقة يسيطر عليها الجيش الروسي”.
وأشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن وجود مثل هذه المتفجرات في الموقع يتعارض مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة وتوجيهات الأمن النووي.
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اتهم روسيا بالتخطيط لهجوم إرهابي على محطة زاباروجيا النووية في 22 يونيو الماضي قبل زيارة جروسي لروسيا.
من ناحيته، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف هذه المزاعم ووصفها بأنها كذبة أخرى.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.