“أوكساچون”.. تلك المدينة التي تتجه أنظار العالم إليها وتقدمها المملكة للعالم، كنموذج فريد للثورة الصناعية الرابعة يكون محورها خدمة الإنسان والطبيعة معاً.
وتشكل المدينة التي أعلن عنها سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة نيوم الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – نموذجاً جديداً لمراكز التصنيع المستقبلية، بما يتوافق مع البيئة وتوجهات المملكة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة بصورة متوازنة.
أوكساجون.. والتنمية الصناعية
وترتكز التنمية الصناعية لـ “أوكساچون” على سبعة قطاعات، تشمل: “الطاقة المتجددة، وحلول التنقل، وابتكار تقنيات المياه، وإنتاج الأغذية المستدامة، والصحة والرفاهية، والتقنية والحلول الرقمية وطرق البناء الحديثة”.
رفاهية مطلقة
وقد تم تصميم المدينة بشكل مثالي لتحقيق الانسجام بين السكان والأنشطة الصناعية والتجارية والتجزئة بسلاسةٍ مطلقة، ومن المقرر أن يتم توفير مساحة أكبر للمشي، وحلول تنقل مستدامة عند الطلب، فضلاً عن الأماكن الترفيهية كعنصر أساسي في التصميم، وذلك من رؤية تحقيق حياة أكثر رفاهية للإنسان.
مميزات متفردة
تتميز “أوكساچون” عن المدن الصناعية الأخرى حول العالم، إذ إنها تحقق مستهدفات الاقتصاد الدائري، حيث من المقرر أن تنتج صناعات مستقبلية صديقة للبيئة مرتكزة على مبادئ الاستدامة وإعادة الاستخدام.
وعن طريق الجمع بين تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري، ستسهم “أوكساچون” في تسريع النمو الصناعي، وتعزيز قدرات القوى العاملة، وبكل تأكيد، ستعزز من القدرة التنافسية للشركات والمنطقة.
منصة رقمية موحدة لسلاسل الإمداد
تنفرد المدينة العالمية، بوجود منظومة متكاملة لسلاسل الإمداد والموانئ وإدارتها من خلال منصة رقمية موحدة، وسيتم تشغيل مرافق تسليم الموانئ والخدمات اللوجستية بالاعتماد على أساليب حديثة ومتطورة.
فيما ستسمح سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية المادية والرقمية المتكاملة بالتسليم الآمن وفي الوقت المحدد، وضمان الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة لشركاء الصناعة.
وستسهم هذه المنظومة المتكاملة في تقليل الوقت الخاص بسلسلة الإمداد بمدة تتراوح من أسبوعين إلى 3 أسابيع، مع تحقيق سرعة قياسية في التوصيل من السفن إلى المصانع والأسواق.