أبرز المواددولي
أخر الأخبار

أين تدفن الملكة إلزابيث الثانية؟

المناطق ـ متابعات

تُوارى الملكة إليزابيث الثانية الثرى، الإثنين، عند الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينيتش) خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور غرب لندن، بعد مراسم الجنازة الوطنية صباحا في العاصمة.

وسيشهد العالم، الإثنين، ختام 10 أيام كاملة من الحداد الوطني، حيث من المتوقع أن يشارك مئات الآلاف من المحتشدين في شوارع لندن في الحدث، بالإضافة إلى متابعة الملايين حول العالم.

وسيكون من بين ألفي شخص تجمعوا للمشاركة في الجنازة، نحو 500 من زعماء العالم، من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو، ونائب رئيس الصين وانغ كيشان.

وسيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور، وسترقد جوار زوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، الذي توفي العام الماضي.

بالتزامن، ستشهد السماء فوق لندن دقيقتين من الصمت، حيث يوقف مطار هيثرو جميع الرحلات المغادرة والقادمة لمدة 30 دقيقة، من الساعة 11:40.

سيتم دفن قطعتين فقط من المجوهرات مع الملكة إليزابيث، رغم أن مجوهراتها الخاصة تحتوي على حوالي 300 قطعة، بما في ذلك 98 بروشا و34 زوجا من الأقراط و15 خاتما.

داخل السرداب الملكي يرقد نعش الملكة إليزابيث الثانية، المصنوع من خشب البلوط.

ووسيوارى جسدها بجوار رفيق دربها الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في السرداب الملكي بكنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور.

 

وبعد دفنها ستصبح الملكة رقم 26 من أفراد العائلة الملكية المدفونين في السرداب ذي الـ200 عام، المخفي أسفل كنيسة سانت جورج.

وستنضم إلى مجموعة من الملوك والملكات الذين يقبعون خلف بوابات حديدية، على مسافة 16 قدما تحت الأرض.

ومن أبرز الموجودين في السرداب: جورج الثالث، وجورج الرابع، وجورج الخامس من هانوفر، وويليام الرابع، ووالد الملكة فيكتوريا، الأمير إدوارد، وزوجة جورج الثالث، الملكة شارلوت، وجد الملكة ماري، الأمير أدولفوس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى