الرياضة

إبراهيموفيتش “قصة مأساوية” صعدت به إلى عالم المجد


أحد أبرز نجوم المنتخب السويدي والذي حقق عددا من الانجازات، وكان له ظهور مثير في عالم الساحرة المستديرة، أنه إبراهيموفيتش قصة هذا الأسبوع.

ويشبه بطل قصتنا في حكايته الكثير من نجوم الساحرة المستديرة، وكيف صعد من ظلام الفقر لعالم الترف النجومية، هكذا هي قصة إبراهيموفيتش الفتي السويدي الذي واجه براثين الفقر منذ نعومة اظافره.

ولكن ليس العجيب في قصة فقره وكفاحه فحسب ولكن تتجلي عظمة قصته، أنه كيف تحول من سارق ومتنمر لنجم كبير يتهافت العالم لمتابعته، خاصة وانه من أبرز نجوم الساحرة المستديرة.

النجم السويدي المخضرم هو أحد آلاف اللاعبين الذين تنحدر أصولهم لمنطقة البلقان، التي خرجت منها موجات هجرة جماعية في تسعينيات القرن الماضي بعد تفكك الاتحاد اليوغوسلافي، وكان إبراهيموفيتش أحد هؤلاء المهاجرين عن بلدهم.

وجاء ذلك بسبب نشوب حرب شرسة بين الدول المنفصلة، فما الذي جعله مميزا عن باقي اللاعبين الذين عاشوا ظروفا مشابهة؟، فقد عاش نجم ميلان ظروف صعبة جدا مع أسرته ولكنها كانت أولي خطوات النجاح.

وعاش إبراهيموفيتش ميلان ظروفا أسرية مؤسفة، حيث انفصل والده البوسني عن والدته الكرواتية حين كان طفلا، حيث عاني هو وإخوته من الجوع والتشرد لسنوات طويلة، وكان طيلة هذه السنوات عاجز عن فعل أي شيء.

ولكن حاول الدولي السويدي الخروج من النفق المظلم، وتوديع حياة الفقر، وكانت كرة القدم هي المنقذ الوحيد له، ولكنه قبل الدخول لعالم الساحرة المستديرة، ماذا فعل إبراهيموفيتش للتأقلم مع حياته؟

سلك إبراهيموفيتش طرق إجرامية عنيفة في فترة مراهقته، كالسرقة والتنمر، ولكنها كانت سببا في شخصيته المميزة التي اشتهر بها فيما بعد كـ “لاعب كرة قدم”، فكان يطلق عليه “قاصف الجبهات” بسبب أسلوبه المختلف في الحديث.

وعندما تحدث إبراهيموفيتش عن سيرته الذاتية، أكد لنا إن الظروف الصعبة التي عاش بها أسهمت في تكوين شخصيته القوية، وصنعت منه محاربا ضد أعتى الظروف، وربما عن غير قصد جعلته شخصا ناجحا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى