أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

إنجازات ولي العهد.. انخفاض معدل البطالة في المملكة بشكل غير مسبوق وتعزيز التنمية في مختلف المناطق

تحل الذكرى السادسة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حاملة معها الكثير من الإنجازات على الصعــــيد الداخلي بكل مكوناته، والخارجي بامتداده.

ويحتفي السعوديون اليوم، بذكرى مرور ستة أعوام على المبايعة، حيث نجح الأمير محمد بن سلمان خلال هذه الفترة في إعادة ترتيب البيت السعودي داخليًا، قبل التموضع في الخارج، فقد أعاد هيكلة مؤسسات الدولة لمواكبة المرحلة الجديدة وفق الرؤية الموضوعة 2030.

عنوان المرحلة القــادمة

بداية من الاقتصاد السعودي، فالمكانة التي حققتها المملكة العربية السعودية على الصعيد العالمي جعلت الاقتصاد يتبلور بشكل كبير، حيث سجل أسرع نمو على مستوى دول العالم، فيما استـــــطاع أن يتجاوز كل التداعيات والأزمــات الصحية والاقتصادية وحتى المالية.

وفي ذكرى بيعة ولي العهد، تم إطلاق العديد من المبـــادرات والإنجــــــازات المهمة على كافة الأصعدة، والاستمرار في جذب الاستثمارات العالــمية، ونتيجة لذلك وصلت نسبة النمو في عام 2022 لـ 8.7 %، وتلك النسبة جعلت المملكة الدولة الأولى بين مجموعة العشرين.

الثروة البشرية والتوطــين

فيما نجحت الحكومة ولأول مرة من خفض معدلات البطالة إلى 8 %، وتلك نسبة لم تتحقق من قبل، خاصة نسبة تشغيل المرأة شهدت نمواً؛ نتيجة تمكينها وإتاحة الفرص لها، وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 14.2 % للأنشطة النفطية، و6 % للأنشطة غير النفطية.

وعززت التوجهات الاقتصادية من اســتدامة الموارد الحكومية، وتعــزيز التنمية في جمــيع مناطق ومدن المملكة، تحت مظلة رؤية 2030، فيما خطت المملكة خطوات متسارعة وثابتة، بقيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان نحو تفعيل واستغلال الموارد.

جاء كل هذا بهدف تحقيق تنمية إقليمية متوازنة، في خطوة جادة تعكس رغبة ولاة الأمـــــر في النهوض بالمملكة، منطقة بعد أخرى، من خلال آلية عمل تقوم على استثمار مقدرات كل منطقة على حدة، وإعادة توظيفها في صورة مشروعات أو برامج تطوير متدرجة.

النهوض بالمملكة وسكانها

 

وعلى جانب آخر.. تؤمن قيادة المملكة أن المدن لم تعد بيئة اجتماعية مهمة لقاطنيها فحسب، بل أصبحت تشكّل دوراً كبيراً في خطة التنمية الأكبر التي تهدف في نهاية المطاف لتحقيق الرخاء الاقتصادي، بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في الناتج المحلي.

وتؤمن أن المدن تعد المحركات الرئيسة لعملية النمو الاقتصادي، وبلغت حصة المدن من إجمالي الناتج العالمي 70 % تقريباً، لذلك انتبهت رؤية 2030 التي يتبناها ويقودها سمو ولي العهد إلى الدور الكبير الذي تشكله الاقتصادات الحضرية المتنوعة.

 

اقرأ ايضًا

أمطار على منطقة تبوك مصحوبة بزخات من البرد

زر الذهاب إلى الأعلى