أبرز المواددولي

ابنة رفسنجاني تشن هجوما على النظام الإيراني وتؤكد ضحية تدخل بلادها في سوريا 500 ألف قتيل

شنت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق ، أكبر هاشمي رفسنجاني، هجوما حادا  على نظام الملالي في طهران، بسبب تدخلهم العسكري في سوريا لحماية نظام الأسد.وقالت فائزة هاشمي رفسنجاني، الجمعة، على صفحة “انستغرام” الخاصة بموقع “إنصاف نيوز”، إن أقل نتائج مساعدتنا لبشار الأسد أسفرت عن مقتل 500 ألف شخص في سوريا، مشيرة إلى أن والدها كان معارضًا لتدخل إيران في سوريا.
وأكدت “رفسنجاني” أن والدها نصح قاسم سليماني، بعدم التدخل في سوريا، لافتة إلى أن تصرفات “سليماني” لم تحقق أي نتيجة إيجابية ولم تترك لهم شيئا يفتخرون به.وتساءلت ماذا أنتجت تصرفات سليماني؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟ مضيفة “سياسة ما تسمى المقاومة لم تترك لنا شيئًا لنفخر به”.
وشددت على أن سياسة إيران في المنطقة “أدت إلى فقداننا أصدقاءنا. وأصبحت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية حيث تحول المؤيدين إلى منتقدين، ثم المنتقدين إلى معارضين”.وأضافت ابنة الرئيس الإيراني: “إن سياسة إيران في سوريا هي الكيل بمكيالين، فإذا كان قتل المسلمين أمرًا سيئًا، فلماذا لا توجد لدينا مشكلة مع روسيا والصين التي تقتل الأويغور؟”.
وفي شأن آخر، قالت نجلة الرئيس الإيراني السابق، إنها كانت تتمنى “أن يكون الفائز في الانتخابات الأميركية هو الرئيس دونالد ترامب، من أجل الضغط على النظام لتغيير سياساته حيال شعب إيران، وإن ذلك لن يتحقق في عهد الديموقراطيين، لأنهم أكثر ليونة في التعامل مع إيران”. وقالت إن “مساعي الإيرانيين للإصلاح أدت إلى المزيد من القمع”، وأكدت أنها لو كانت أميركية لما صوتت لترامب. وأثارت تصريحات رفسنجاني انتقادات واسعة، وخصوصاً في أوساط المحافظين بإيران ووسائل إعلامهم، حيث ركزت على تصريحاتها حول الانتخابات الأميركية، فيما تجاهلت انتقادها لسليماني.

زر الذهاب إلى الأعلى