اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الافتراضي المهتم بسرطان الثدي، الذي تنظمه جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تحت شعار (الاتحاد قوة).
وركّز الملتقى الذي استمر يومين على الجانب العلمي والمجتمعي من خلال 19 موضوعًا علميًا، تضمنت مناقشة خبرات وتجارب الكشف المبكر عن سرطان الثدي من مختلف الدول العربية والخليجية ووسائل التطوير وسبل التعاون المتاحة، وطرح سبل التعافي منها ودور الجانب النفسي في العلاج وأهمية الدعم النفسي الداخلي والخارجي وأهم معايير الصحة النفسية, إضافة إلى طرح مقترح لإقامة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت مظلة وزارة الصحة وعرض أهم المشاكل التي تواجه المجتمع العربي والحلول المناسبة لها والخروج بتوصيات مهمة تفيد الوطن العربي بشكل عام.
ويهدف الملتقى إلى تطوير الكوادر الطبية والصحية ورفع كفاءتها في برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي, ودورها التشاركي مع جميع الجهات لخدمة المجتمع وتنمية أفراده، ورفع مستوى الوعي لدى السيدات والمجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وبناء إستراتيجيات وقائية في التأهب والاستجابة بطرق مختلفة في وقت قصير.
