أبرز الموادصحة

استشاري: ضرورة تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بجرعة ثالثة من لقاح كورونا لهذا السبب

قال يحيى عبد المؤمن مكي، الاستشاري في علم الفيروسات، إن جميع اللقاحات المضاده لفيروس كورونا على مستوى العالم هي فترة ترقب ومرحلة رابعة للتبع، وذلك لأن هذه اللقاحات صُرح لها للإستخدام في حالة الطوارئ صحيًا.
وأضاف الاستشاري في علم الفيروسات، أن ما أُثبت اليوم سواء بالنسبة للقاح فايزر أو لقاح موديرنا بأن الأجسام المضاده للأشخاص الذين تلقوا اللقاح من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة تنخفض لديهم الأجساد المضاده بعد التلقيح وربما تزول بشكل نهائي عند بعض الأشخاص، وخاصة أصحاب المناعة الضعيفة، لذلك التعطيم بجرعة ثالثة ضروي لهم، لافتًا إلى أن شركة موديرنا تتطالب بالتطعيم بجرعة ثالثة من لقاح فيروس كورونا حتى نكون في مرحلة آمنة.
وكانت قد أعلنت مؤسسة “موديرنا” أنّها قدّمت إلى وكالة الأدوية الأميركية بيانات أوّلية للحصول على ترخيص بإعطاء جرعة ثالثة معزّزة من لقاحها المضادّ لكوفيد-19 في الولايات المتّحدة.
وأكد ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لموديرنا، في بيان “يسعدنا الشروع بعملية طلب الترخيص”، متعهّداً أن تظلّ شركته “تسبق الفيروس بمسافات”.
وأوضح بانسل أنّ شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية قدّمت إلى الوكالة نتائج اختبارات أجريت على ما يقرب من 350 مشاركاً تلقّوا هذه الجرعة المعزّزة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية. ووفقاً للبيان فإنّ هذه الجرعة المعزّزة تحتوي على 50 ميكروغراماً من اللّقاح، أي نصف كمية الجرعة الأولى كما الثانية.
ولفتت موديرنا إلى أنّ مستويات الأجسام المضادّة التي تكافح الفيروس “ضعفت بشكل ملحوظ” بعد “قرابة ستّة أشهر” من الجرعة الثانية.
وأضافت أنّه “بعد جرعة ثالثة، تمّ الوصول إلى مستوى مماثل من الأجسام المضادّة” وهذا الأمر ينطبق على كلّ الفئات العمرية. وبالنسبة لردود فعل الأجسام على هذه الجرعة المعزّزة فهي مشابهة للجرعتين الأوليين.

زر الذهاب إلى الأعلى