أبرز الموادصحة

الآمال تتواصل.. أطباء يعلنون شفاء رابع شخص في العالم من “الإيدز”

أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عامًا، من مرض نقص المناعة البشرية باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أُخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس.

ووفق “روسيا اليوم”، كان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهرًا، وهو أكبر مريض يُشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية.

يُذكر أن الأطباء شخّصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شُخّصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة.

وتجدر الإشارة إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة، كان رجلًا أُطلق عليه اسم “مريض برلين”، وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج.

ويخضع الرجل حاليًا لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية منذ 17 شهرًا. وإلى الآن لم يكتشف وجود الفيروس في دمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن هذا الرجل مصاب بمرض المناعة منذ أكثر من 30 عامًا، فإن شفاءه يُعد حدثا تاريخيًّا فعلًا.

ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط؛ لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض؛ ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جدًّا.

ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملًا جديدًا في الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى