أبرز الموادأهم الاخبارلقاء

الأستاذ: برجس بن فهد في حوار خاص لـ “صحيفة المناطق”….الشباب هم ثروة الوطن

تعد المملكة العربية السعودية من أكبر وأهم الدول العربية المؤثرة في الوطن العربي والعالم أجمع، ويحظي شعبها بالعديد من النجوم اللامعة وشبابٌ كالشمس المنيرة، وضي كضي القمر الذي يهتدي به الشباب في دروبهم المتعثرة، ومن بين هذه النجوم تتشرف “صحيفة المناطق” بإجراء حوار خاص مع صاحب  جائزة التميز الوظيفي والمدرب الدولي والمستشار التعليمي الأستاذ “برجس بن فهد” لننقل لقراء صحيفة المناطق تجربته الثرية ونجاحته الشخصية في حياته المهنية.

بداية نرحب بك سيادة المستشار ونود أن نعرف نبذه  مختصرة عن حضرتك وبداية الحياة العملية

-الماجستير المصغر في [إدارة المستشفيات والمنشأت الصحية وتطبيق مبادئ الجودة الشاملة في المجال الصحي ]

-دبلوم عالي مع مرتبة الشرف الاولي في الادارة المكتبية .

– أخصائي موارد بشرية .

– جائزة التميز الوظيفي.

– المدرب الدولي في تطوير الذات

– عضو شرف في جمعية صعوبات التعلم ( (@sldorg

– مستشار إعلامي في مؤسسة ملهمة الشرق  ( @molhimah)

-مهتم بالعمل التطوعي والخدمة الاجتماعية.

-وجدتُ في نفسي قدرة على توجيه العاملين نحو هدف واحد مشترك ، فاخترت أن أجرب هذه المقدرة في ميدان العمل التطبيقي ، وبدأت بإدارة جمعية إنسان في محافظة المجمعة ، ثم رغبت بتحديات أكثر ؛ لأطور نفسي أكثر ، ففكرت في تجربة أخرى ، أكثر تحديا ،  وخاصة في إدارة المستشفيات ، حيث نحتاج إلى تفعيل ثقافة إدارة الأزمات ، وضبط النفس بكثرة في هذا المجال خاصة، وبدأت في إدارة العيادات الخارجية لمستشفى الحمادي ثم إدارة شؤون المرضى، وكانت من أجمل تجاربي في إدارة المؤسسات في السعودية . كانت تجربة ثرية ومثرية لي ولمن عمل معي على كل الأصعدة والمستويات .

 

  • في أي مرحلة عمرية بدأت خطواتك نحو التميز

– في البداية تتنازع الإنسان اتجاهات كثيرة ، فهو يريد أن يجرب نفسه في مجالات متعددة ، ولكن بعد الثانوي ، وجدت في نفسي ميلا قويا إلى الإدارة ، وقرأت في كل مدارسها ، وأغرمت بنظرياتها وتطبيقاتها. فيجب ألا يقلق الشخص من عدم وضوح رؤيته في البداية ، لأنه في يوم ما – ولو كان متأحرا – سوف يجد المرء ضالته ، ويعرف شغفه الحقيقي. لكني حقيقة أعتبر المرحلة المميزة في حياتي ، هي مرحلة إدارة جمعية إنسان ، ومرحلة إدارة العيادات الخارجية في مستشفة الحمادي.

        تجربتك التي حصلت من خلالها على التميز الوظيفي

– كنتٌ وقتها مديرا لجمعية إنسان في محافظة المجمعة. ولم أكن أسعى إلى تميزي الشخصي ، بل كنت أبحث عن تميز المجموعة التي أعمل بها ، وهي جمعية إنسان التي كنت أرأسها آنذاك. وقد كان تكريما جميلا ، سعدتُ به كثيرا ، ولكني -كذلك- أراه تكريما لجمعية إنسان ، ولكل العاملين معي ، والجنود المجهولين الذين يعملون معي بصمت وهدوء.

  كيف ترى وضع الشباب حاليا في مجالات التعليم والعمل؟

– الشباب هم ثروة الوطن ، ولذلك نجد وطننا الغالي استثمر في الشباب كثيرا ، وسخر لهم كل الإمكانيات المتاحة وغير المتاحة ، ليسخر لهم السبل للنجاح والتفوق. أرى أن شبابنا الآن أكثر وعيا ، وفهما ، وحرصا على سمعة الوطن . تنوعت التخصصات ، وفُتّحتْ المجالات لهم ، فدخلوها من أوسع الأبواب . وكل يوم نرى تفوقا لمخترع سعودي أو عالمة سعودية . بلدنا بلد مليء بالمواهب والمهارات ، والشباب متعطشين للعلم والتعلم ، ولديهم من الأوقات ما يكفي .. لذلك سيكون المستقبل لبلدنا بطاقته الشبابية المذهلة .

               وما هي النصيحة التي تقدمها لهم؟

– أقول لهم : الحياة خيارات : تريد النجاح والتفوق ، فالطريق مفتوح أمامك . لاشيء سيأتيك وأنت جالس. الفرص أمامك كثيرة ، استغلها أعمل وجرب ، حتى تجد نفسك في مجال معين ، وبين غمضة عين وانتباهتها ، ستجد نفسك خبيرا في هذا المجال يشار له بالبنان .

كورونا وما فعلت في العالم ما مدى التأثير من وجهة نظرك على القطاع الوظيفي والعمل؟

-أثرت كثيرا جدا. مؤسسات كثيرة أعلنت إفلاسها ، وموظفون كثر وجدوا أنفسهم بلا وظائف في غمضة عين . العالم كله عانى من هذه الجائحة ، وآثارها ستظل على مدى سنوات طويلة . لقد غيرت هذه الجائحة وجه العالم ، وأظن أن آثارها العميقة سوف تتكشف شيئا فشيئا بشكل أقوى وأكثر في السنوات القادمة.

قدمت المملكة دورا فريدا في مواجهة الفيروس في كافة المجالات كيف ترى ذلك

–  كلنا رأينا ، كيف قادت دولتنا الأزمة بكل حكمة وحنكة ، وبذلت الغالي والنفيس من أجل ألا تؤثر هذه الجائحة على مواطنيها والمقيمين على أراضيها . لا يوجد دولة أدرات الأزمة بكل الحنكة والحكمة التي أدرات بها المملكة هذه الأزمة. لقد كانت كورونا صفعة للعالم بأسره ليعرف أين يجب أن تتجه الأنظار: إلى البلد الأوحد الذي قدم المواطنين على المال وعلى كل الثروات.

ما المؤهلات التي ينبغي أن يحرص الشباب على تحصليها حاليا لتحقيق النجاح والتميز

– حقيقة الخبرة! الخبرة أهم من كل الشهادات. وهذا لا يعني أن الشهادة غير ضرورية ، بل هي كذلك ، ولكن الخبرة في نظري أهم. أنصح الشباب إذا رغبوا في التخصص في مجال معين ، أن يمارسوا العمل قبل دراسته ، ويعرفوا أسرار العمل ، ثم يدرسوها ، ستكون أسهل عليهم وأيسر ، وسيكون التطبيق عندهم مسهلا للدراسة النظرية. يمكن أن يطبقوا في أوقات فراغهم تزامنا مع دراستهم النظرية.

وفي الختام ما هي نصيحتك لشباب وفتيات المملكة

– أقول لهم : دولتنا سخرت لكم كل السبل ، ووفرت لكم التعليم ، وفتحت لكم المجالات ، فانطلقوا وأبدعوا. استفيدوا من أوقاتكم ، واستوصوا في وطنكم خيرا.

تحية وتقدير من فريق تحرير المناطق للمستشار والمدرب الدولي سعادة الأستاذ برجس بن فهد العيباني

.

زر الذهاب إلى الأعلى