أبرز المواددولي

الأمم المتحدة تحث الأطراف اليمنية على تقديم تنازلات لإنقاذ محادثات السلام

حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الأطراف المتحاربة إلى تقديم تنازلات لإنقاذ محادثات السلام، التي تهدف إلى إنهاء الحرب التي استمرت في البلاد لأكثر من 13 شهرا.

وجاءت مناشدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد عقب توقف المحادثات الجارية وجها لوجه بين الأطراف بعد شكوى وفد الحكومة من عدم إحراز تقدم، واحتجاج ممثلي حركة أنصار الله الحوثية على غارات التحالف الذي تقوده السعودية.

وعقب اجتماع ولد الشيخ أحمد مع كل وفد غير مرة، دعا الجانبين إلى “تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى حل سلمي شامل” لإنهاء الصراع الدموي في اليمن.

وأضاف أن على “المشاركين في محادثات الكويت أن يعكسوا تطلعات الشعب اليمني. وأنا واثق أن اليمنيين يريدون إنهاء الصراع.”

160509082657_yemen_640x360_reuters_nocredit

وقد توقفت جميع الجلسات التي كانت مقررة الأحد، ولكن المبعوث الدولي قال إن هناك محادثات جديدة مقررة الاثنين، وناشد الجميع المساعدة.

وكان طرفا الصراع قد التقيا مع وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الصباح، وسفراء 18 دولة غربية تساند المفاوضات من أجل إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.

مطار المكلا

وقال مسؤولون محليون في اليمن إن مطار مدينة المكلا الساحلية الذي استعادته الحكومة وجنود إماراتيون في أبريل/نيسان أعيد فتحه، بعد كان تنظيم القاعدة يسيطر عليه لمدة عام، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

وقال مسؤولون إن أول رحلة وصلت للمطار الأحد كانت طائرة تحمل إمدادات إغاثة قادمة من الإمارات. وقالت الإمارات إن الطائرة تحمل 20 طنا من الأدوية والمعدات الطبية من الهلال الأحمر الإماراتي.

وكانت الرحلات من وإلى مطار الريان قد توقفت قبل عام بعد أن سيطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على مدينة المكلا.

واستغل التنظيم فوضى الحرب الأهلية بين الموالين للحكومة والمقاتلين الحوثيين ليحقق عوائد تقدر بمليوني دولار يوميا من ضرائب ميناء المكلا، ومن تهريب الوقود في المدينة التي يقطنها نحو 500 ألف شخص.

وتقدم نحو ألفين من القوات اليمنية والإماراتية صوب المكلا في آخر أسبوع في أبريل/نيسان وسيطروا على ميناء المدينة والمطار دون مقاومة تذكر. وقال تنظيم القاعدة آنذاك إنه انسحب لإنقاذ المدينة من الدمار.

زر الذهاب إلى الأعلى