دعت الأمم المتحدة الميليشيات الحوثية في اليمن، اليوم الخميس، بالإفراج عن اثنين من موظفيها اللذين جرى احتجازهما.
وبحسب وكالة أسوشيتد برس، تلقى مسؤولو الأمم المتحدة، تأكيدات من قيادات حوثية، بأن عملية الإفراج عن الموظفين قد تمت بالمخالفة للحقيقة، إذ أن الموظفين وكلاهما يمنيان، لا يزالان قيد الاحتجاز.
وذكرت الوكالة، أن الموظفين المحتجزين، يعملان لصالح مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وجرى اعتقالهما يومي 5 و7 نوفمبر الماضي، ولم تتمكن المنظمة الأممية من التواصل معهما.
يأتي هذا في وقت أعلن فيه التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم، الخميس، عن تنفيذ “عملية واسعة لأهداف عسكرية مشروعة في اليمن، استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيّرة.
وذكر التحالف، أن الضربات الجوية شملت أهدافا بمحافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف، موضحا: “دمرنا ورشا ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة ومنظومات اتصالات”.
وتابع التحالف: “استهدفنا منشأة سرية لخبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني متورطين بالهجمات العدائية”، مشددا في الوقت ذاته أن “العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.