أكّد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن المشاريع الإنشائية والتطويرية في المنطقة لم تقف خلال فترة الجائحة بل كانت هناك مشاريع تُدشّن في كل وقت.
جاء ذلك خلال استضافة أمير المنطقة الشرقية، أمس، مسؤولي الدوائر الحكومية وأهالي المنطقة في “مجلس الإثنينة الأسبوعي”.
ونوّه سموه بتوجيهات القيادة الرشيدة، التي تؤكد على جميع الإدارات الحكومية كل في مجاله بأن لا تتأثر حياة الناس خلال فترة الجائحة سواء من مواد غذائية أو مواد أخرى يحتاجها الإنسان، و أن جميع أسواق النفع العام كانت مليئة بكل المنتجات ولم تنقطع أية مادة غذائية أو كمالية خلال فترة الجائحة.
وأشاد بما قامت به أمانة المنطقة الشرقية وأمانة محافظة الأحساء وأمانة حفر الباطن خلال الجائحة، معربًا عن شكره للمتطوعين في الفترة الماضية الذين أسهموا بشكل مميز في كل المحافظات.
وأعرب عن شكره لمعالي أمين المنطقة وأمناء المحافظات ولجميع الإدارات الحكومية، متمنيًا أن تثبت الأرقام مع الالتزام بالتعليمات الذي يحفز على التقليل من الإجراءات كلما كانت الحالة تسمح بذلك والعودة بشكل حذر.
بدوره، قدم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير عرضًا عن جهود الأمانة خلال فترة جائحة كورونا وتكامل الجهات في المنطقة للحد من تفشي الجائحة.
حضر المجلس الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير نواف بن بندر ، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد البتال، وعدد من المدنيين والعسكريين.