أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة أن التقدم الذي تحرزه الجمعية على الصعيدين التأهيلي والتعليمي يأتي بفضل الله ثم بالكفاءات والخبرات البشرية التي تمتلكها الجمعية، والتي تمثل نخبة من المتخصصين في مجالات عدة ساهمت في نجاح خطط وتطوير الأداء بالجمعية وتوسع برامج الخدمة وإيصالها إلى المناطق التي تحتاجها. وأشاد الأمير بمستوى الخدمات والبرامج التي يقدمها مركز الجمعية في عسير منذ افتتاحه عام 1434هـ.
ودعا الأمير، منسوبي الجمعية خلال زيارة قام بها صباح اليوم الاثنين إلى مركز الجمعية في عسير وكان في استقباله المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبد العزيز التميمي ومدير مركز عسير الاستاذ عبدالله المحسني الى مضاعفة الجهد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الجمعية والتي تشهد جملة من التوسعات والمشاريع الجديدة مؤكداً على أنهم يستحقون ما يحظون به من ثقة من كافة قطاعات المجتمع.
ورعى الأمير خلال زيارته للمركز عدة اتفاقيات شراكة بين الجمعية وعدد من الشركات الوطنية، حيث وقعت الجمعية مع كل من أمانة منطقة عسير، جامعة الملك خالد، إدارة التعليم بمنطقة عسير، مركز داوني الطبي، مجمع الثمال الطبي، ومركز سعودي دنت لطب الأسنان، وتضمنت تلك الاتفاقيات العديد من البنود التي تهدف إلى مساندة رسالة الجمعية وتطوير الخدمات المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة.
وألتقى الأمير خلال جولته الأطفال وذويهم واستمع الى شرح من مشرفي الأقسام التعليمية والعلاجية عن بعض الحالات وعن البرامج والاجهزة الجديدة التي تم الاستعانة بها مع بداية العام الدراسي الحالي، وأعرب سموه عن سعادته بنهجي التطوير والتحديث المستمرين اللذين تتبناهما مراكز الجمعية، وبما تقوم به من دور وطني على صعيد التصدي لقضية الإعاقة بشكل يتنامى رغم أعباء ومسئوليات التوسع المتواصل في الخدمات المجانية، مؤكداً على أن ذلك ما كان له أن يتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية.