أبرز الموادمنطقة الحدود الشمالية

الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يلتقي أهالي مركز السليمانية وقريتي أم خنصر والديدب ويدشّن المشروعات التنموية

المناطق_واس

التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، أهالي مركز السليمانية وقرية أم خنصر وهجرة الديدب في إطار جولته التفقدية على مراكز وقرى وهجر مدينة عرعر.

 

 

 

وفي مستهل جولته التفقدية وقف سموه على مشروع حديقة ومضمار هجرة الديدب في مدينة عرعر، واستمع سموه لنبذة من أمين منطقة الحدود الشمالية فواز بن صالح المطيري عن المشروع والذي يحتوي على ممشى بطول 600 متر ومسار للمكفوفين بطول 155 متراً ومناطق جلوس ومسار حجري صحي بطول 40 متراً ومساراً رملياً صحياً بطول 40 متراً ومنطقة زراعية مهيأة بمساحة 500 متر مربع.

 

 

ودشّن سموه الزراعة البعلية في المنطقة، وقدم مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس بندر بن صالح الهديه شرحاً عن الزراعة البعلية في تجربتها الثانية بالمنطقة، مؤكداً أن المنطقة شهدت أمطاراً بكميات كبيرة هذا العام مما يأمل بموسم متميز للزراعة عن طريق رمي البذور على الأرض في الوقت الملائم مما سيزد من خصوبة الأرض بإذن الله.

 

 

 

كما دشّن سموه المشروعات التنموية ببلدية أم خنصر بعرعر بنحو 15 مليون ريال، وتضمنت مشروعات صيانة الطرق وأنسة المدن، وجودة الحياة، ومشروع مبادرات معالجة التشوه البصري.

 

 

 

وقدم أمين منطقة الحدود الشمالية فواز بن صالح المطيري تفصيلاً عن مشروع مبادرات معالجة التشوه البصري، مؤكداً استهدافه العمل على معالجة التشوهات البصرية في قرية أم خنصر والديدب ومركز السليمانية، ويشمل عدداً من المحاور والعناصر والتحسينات منها إزالة مخلفات البناء، وإصلاح الأرصفة المتهالكة.

 

 

 

وعبر سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان خلال الجولة التفقدية عن سروره بالالتقاء بأهالي المراكز والقرى والهجر والاستماع لطلبات المواطنين والوقوف ميدانياً على احتياجاتهم الخدمية والتنموية، منوهاً بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – من رعاية واهتمام ومتابعة لجميع المراكز والقرى والهجر وفي مختلف المناطق.

 

 

ونوّه سموه خلال تدشينه الزراعة البعلية بالمنطقة بما يلقاه قطاع البيئة والمياه والزراعة من دعم واهتمام من القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 أولت حماية البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، إضافةً إلى اعتماد الإستراتيجيات والبرامج لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الرقعة الزراعية، للإسهام في الأمن الغذائي.

 

 

وأكد خلال تدشينه المشروعات التنموية في بلدية أم خنصر على ضرورة مضاعفة الجهود من الجميع والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة، وخدمة المواطن وتقديم الخدمات البلدية بالشكل الأمثل، والاهتمام بكل ما من شأنه راحة المواطنين، والارتقاء بمستوى جودة الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى