أبرز الموادأهم الاخبارمحليات

الأمير محمد بن سلمان.. قائد طموح نحو مستقبل مشرق

يمثل السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك 1438هـ تاريخاً فاصلاً في مستقبل الوطن، يحمل دلالات عميقة تتصدرها حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعــزيز في اختياره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد.

الإرادة الملكية استشرفت المستقبل، ودفعت بالأمير الشاب نحو القيادة والقرار لتتصدر بلادنا خلال بضعة أعوام ريادة العالم، فكره المتقد ورؤيته الطموحة 2030، ومشروعاته العملاقة التي تســابق الزمن، وعزيمته الصلبة في اجتثاث الفساد، وحرصه الشديد على أن تكون الممـــلكة دولة لها رأي مسموع من خلال ثقلها الاقتصادي وتأثيرها السياسي وموقعها الجغرافي لتصبح قبلة لرؤساء الدول وصناع القرار والمؤثرين على مدار العام.

وتتبوأ المدينتان المقدستان مكانة عظيمة في أفئدة المسلمين، لما تحمله من إرث ديني وتاريخي بارز، مكة المكرمة بيت الله العتيق وقبلة المسلمين، والمدينة المنورة مسجد النبي الكريم ومتنزل الوحي ونبع الإيمان، منهما شعت الهداية ووصلت رسالة الإسلام إلى أصقاع الأرض، يفد إليهما الملايين على مدار العام من أرجاء المعمورة.

حظيتا بجانب بارز من الرؤية الطموحة 2030 التي تهدف إلى عمارة الحرمين الشريفين وايضًا تحسين كل الخدمات وتذليل جميع الصعاب، ليجد الحاج والمعتمر والزائر كل السبــل المعينة على تأديته لعبادته.

ومن أبرز برامج الرؤية برنامج خدمة ضيوف الرحمن والذي يتيح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء وتعميق تجربتهم، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية.

وكان هدفها وإبراز المواقع السياحية والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرفة والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين.

اقرأ ايضًا

أمانة جدة تهيئ 666 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر 1444هـ

زر الذهاب إلى الأعلى