دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير جازان صباح اليوم الحملة التوعية بالسلامة المرورية التي تنفذها ارامكو السعودية و لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية، وذلك بجامعة جازان.
وجاءت مشاركة ارامكو السعودية، انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية في نشر الوعي المروري من خلال المشاركة في برنامج رفع الوعي المروري لدى المواطنين والمقيمين في منطقة جازان، من خلال تنفيذ عدة برامج متنوعة أبرزها المشاركة في معرض السلامة المرورية المتنقل.
ويضم معرض السلامة المرورية المتنقل جهاز المحاكاة للمركبة، الذي يتيح لزوار المعرض تجربة معايشة المواقف التي يواجهها السائق خلال رحلته وكيفية مراعاة قواعد السلامة، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى توزيع العديد من الكتيبات الإرشادية والملصقات الخاصة بالسيارات والتي تحمل العديد من الرسائل التوعوية، مثل عدم إستخدام الهاتف الجوال أثناء السياقة، والتقيد بالسرعة المحددة، والإلتزام بربط حزام الأمان واستخدام كرسي الأطفال، وذلك حفاظا على سلامة مستخدمي المركبة.
وسوف يقام برنامج مصاحب لفعاليات معرض المرورية المتنقل الذي يقام تحت عنوان ” تحدي السياقة الآمنة”، وذلك بهدف جذب إنتباه زوار البرنامج، لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من البرنامج وتعليمهم أصول القيادة الآمنة وآداب الطريق، إضافة الى التوعية بأهمية إجراء الفحص اللازم على المركبة.
وبهذه المناسبة، نوه أمين عام لجنة السلامة المرورية، المهندس سلطان بن حمود الزهراني بأهمية فعاليات التواصل مع المجتمع التي تقوم بها اللجنة، وذكر الزهراني أن برنامج السلامة المرورية بارامكو السعودية يعد واحدًا من البرامج التي ترعاها وتدعمها الشركة انطلاقًا من مبدأ المواطنة التي تسعى الشركة من خلالها للتواصل مع كافة شرائح المجتمع».
ويُعتبر معرض السلامة المروية المتنقل “تحدي السياقة الآمنة” من المبادرات البارزة لأرامكو السعودية في التوعية المرورية، والتي حرصت من خلالها على إدخال العنصر التعليمي التوعوي في قالب تدريبي مشوق. حيث يتيح معرض السلامة المروية المتنقل الفرصة للسائقين التأكد من مدى التزامهم بأصول السياقة الوقائية، والمساهمة في تعليمهم الأسلوب الأمثل للقيادة بطريقة آمنة وممتعة.
ويقدم المعرض عالماً من الواقع الافتراضي للسياقة الوقائية، تتيح للزائر خوض غمار تحدي السياقة باستخدام أجهزة محاكاة متطورة تحقق خبرات وتحديات خلال فترة زمنية محددة، حيث يحتوي على مقاعد وشاشات تعمل باللمس، ويجيب السائق في المرحلة الأولى عن 12 سؤالاً، للوقوف على مدى معرفته بقوانين القيادة، ينتقل بعدها إلى المرحلة الثانية، وهي مرحلة اختبار مهارات القيادة بمواجهة ثلاث شاشات تظهر يمين الطريق ومقدمته ويساره، ويتعين على السائق اختيار منطقة القيادة براً أو في المدينة، وتستمر التجربة من خمس إلى سبع دقائق، ما لم يتعرض لحادث خلال التجربة، ثم تنتهي بالمرحلة الأخيرة، وهي تقييم آداء السائق خلال التجربة، حيث يُعرض على الشاشة تحليل الأداء ومدى الالتزام بقوانين المرور