أبرز الموادمحليات

الإذاعة السعودية تشارك في اليوم العالمي للإذاعة الذي يصادف 13 فبراير من كل عام

المناطق_واس

تشارك هيئة الإذاعة والتلفزيون، في الاحتفاء باليوم العالمي للإذاعة، الذي يصادف الـ 13 فبراير من كل عام، حيث حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم المعروفة “اليونسكو” هذا اليوم تخليداً لانطلاق أول بث إذاعي لهذه المنظمة منذ عام 1946م؛ مما يرسخ من تواجد هذه الوسيلة المسموعة.

ويستهدف هذا اليوم إبراز الدور الكبير الذي تقدمه الإذاعة في التنوع الإنساني، كأكثر الوسائل الإعلامية انتشاراً، والاهتمام بالمحتوى الإذاعي المرتكز على الجودة العالية، واحترام المعايير المهنية للعمل الإذاعي من أجل بناء مستقبل أفضل، والاهتمام بكل المستمعين، وتشجيعهم على المشاركة المجتمعية، إضافةً لتقديم منتج إذاعي هادف، وضمان التنافسية واستمرار المحطات الإذاعية وقدرتها على جذب قاعدة كبيرة من الجمهور والاحتفاظ بهم.

ويسعى هذا اليوم، لزيادة الوعي الثقافي بالدور الكبير الذي تلعبه الإذاعة في الحياة اليومية، وإدراك الدور الفعال الذي يقدمه جميع العاملين في كل المحطات الإذاعية، لإيصال المعلومات بحرّية تامة إلى جميع أفراد المجتمع، وبناء جسور من التفاهم والحوار المتبادل بينهم.

وعلى المستوى الدولي يهدف اليوم العالمي للإذاعة للتعريف بالتطور الذي تشهده هذه الوسيلة العريقة، على مستوى تبادل المعلومات، ونقلها بسهولة من خلال موجات الراديو، والمناقشات البنّاءة حول القضايا المهمة على الساحة الدولية، ومواكبة الأحداث والتطورات والتغييرات وتقديم محتوى يتناسب مع هذه المتغيرات، حيث تعد الإذاعة من أكثر الوسائل الإعلامية العالمية استخدامًا إذ تستطيع الإذاعة الوصول إلى كل المجتمعات ورسم معالم حياتهم المتنوعة.

وشهدت المملكة تأسيس الإذاعة السعودية 1949م، بفكرة من الملك سعود بن عبدالعزيز حينما كان وليًا للعهد، وأصدر على إثرها مرسوماً ملكياً من الملك المؤسس عبدالعزيز –رحمه الله- ليبدأ الإرسال الفعلي للإذاعة من مدينة جدة، في موسم حج العام ذاته، حيث اقتصرت في البداية على بث الأخبار الرسمية والدينية، وبعض الإنتاج الأدبي من الشعر والمقالات، ولا يتجاوز الإرسال أكثر من ثلاث ساعات يوميًا.

وهناك عددٌ من الإذاعات تحت مظلة هيئة الإذاعة والتلفزيون، هي: إذاعة جدة، وإذاعة الرياض، وراديو السعودية الناطق باللغة الانجليزية، وإذاعة القرآن الكريم، ونداء الإسلام، وإذاعة الإخبارية
ونظرًا إلى مكانة المملكة الإسلامية ودورها الفاعل على الساحة، فقد أنشئت شبكة الإذاعات الدولية السعودية، التي أنشئت عام 1969م، وتُبَث بأكثر من عشر لغات حية مثل: الفرنسية والتركية والإندونيسية والفارسية والهندية والأوردو.

زر الذهاب إلى الأعلى