المناطق_متابعات
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مائدة مستديرة افتراضية اليوم، لعرض الخطوط العريضة والنتائج الأولية للدراسة التي أجراها مركز الإيسيسكو للاستشراف الإستراتيجي، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين الدوليين، حول مستقبل القارة الأفريقية، من أجل تحديد أفضل الممارسات في ظل التوجهات العالمية الجديدة، ومدى توافقها مع الواقع الأفريقي.
وأوضح المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك خلال أعمال هذه المائدة أن القارة الأفريقية تسعى جاهدة إلى تلبية احتياجاتها من خلال برامج متنوعة لفائدة مختلف الفئات، خصوصا النساء والشباب، مشيرا إلى أن هذه الدراسة تمثل فرصة لتحليل المشهد الحالي للقارة الأفريقية، والنظر في الفرص المتاحة لها، وتوضيح السبل الكفيلة بتطوها، مؤكدا أن الإيسيسكو تتعهد بالانخراط في الجهود الرامية إلى تقديم معالجة مبتكرة للتحديات الكبرى في أفريقيا في أفق 2050، والقيام بدورها المحوري في تعزيز ثقافة الاستشراف، لبناء مستقبل أفريقي أفضل.
وتطرق الخبراء المشاركون في هذا اللقاء إلى أهمية تحليل الوضع الراهن لأفريقيا، لفهم عملية التغيير التي تحدث في القارة واستشراف مستقبلها، وتأثير جائحة كورونا على اقتصادها بشكل سلبي، مستعرضين المخاطر الاجتماعية والمناخية والاقتصادية والأمنية التي تعاني منها أفريقيا، وعوامل التغيير المتمثلة في التربية ورأس المال البشري، والسيناريوهات المحتملة لمستقبل القارة.
ونوهوا بأهمية ما ستقدمه هذه الدراسة للمساهمة في تطور الدول الأفريقية، وفهم العوامل الضرورية لتحقق القارة الأفريقية التقدم المأمول لتصبح في طليعة الدول المتقدمة.