استضاف مستشفى الولادة والأطفال أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، يوم الأربعاء 28 نوفمبر 2018م الموافق 20 ربيع أول 1440هـ، فعالية مبادرات التثقيف الإكلينيكي، والتي تم تنظيمها من قبل الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي بوزارة الصحة، حيث قدمت الدكتورة هدى كنفر “مديرة إدارة الطب الإكلينيكي بالصحة العامة بصحة الشرقية” المحاضرة الأولى تحت عنوان “الوضع الصحي الراهن في المملكة، والتي ناقشت فيها الإطار الاستراتيجي لإدارة التثقيف الإكلينيكي في الصحة العامة وأهمية التثقيف الصحي وآخر مستجداته.
فيما جاءت المحاضرة الثانية تحت عنوان “خارطة الطريق لإصلاح الرعاية الأولية”، والتي قدمتها الأستاذة ملاك العشيوي“أخصائية التثقيف الصحي في الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي بوزارة الصحة”، عرضت فيها مبادرات التثقيف الإكلينيكي التي تعتبر أساساً في تحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية مملكتنا الرشيدة 2030، حيث أكّدت “العشيوي” قائلة: “أنشأنا هذه الخارطة لكي نمشي جميعنا على طريق سوي نحو تحقيق الرؤية، سواءً كنا إداريين أو ممارسين صحيين أو مثقفين صحيين، وأهم هدف من أهداف إنشاء هذه الخارطة هو تعزيز ثقة المواطن بالخدمة الصحية التي نقدمها له”.
وأضافت: “ترتكز هذه الخارطة على أربعة نقاط أساسية وهي رؤية المملكة 2030، والاهداف المرجوة وهي الوصول إلى مستويات التطوير وتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحفيز وتحسين أداء القوى العاملة، بالإضافة لتعزيز الحكم والقيادة في الرعاية الصحية الأولية، والمبادرات الأساسية التي من ضمنها التثقيف الصحي والتمكين المجتمعي وتثقيف الدقيقة الواحدة والمدرب الصحي وقياس الأثر وتثقيف السكري ومجموعات الاهتمام، ومبادرة سفراء الصحة، أما النقطة الرابعة فهي الغايات التي من أهمها أن تكون الرعاية الصحية الأولية هي الخيار الأفضل والأمثل للمواطن في المملكة.
كما ذكر الدكتور عبد الرحمن أبو داهش “مساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة بالوزارة ومدير الصحة العامة بالتجمع”: “سيكون هناك تغيير شامل في الرعاية الصحية الأولية، وبالتأكيد سيكون هناك بعض المعوقات ولكن سنجتازها ولن نسمح بضياع هذه الفرصة من أيدينا في تطوير الوضع الصحي الراهن للرعاية الصحية الأولية”، وأكد أبو داهش أن مجموعات الاهتمام هي مبادرة رائعة لتبادل الخبرات والتجارب.