إشارةً إلى ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الالكترونية حول ما ذكره أحد المنتسبين لتنظيم داعش الإرهابي ويُدعى “أبو سليمان الجهبذي” ودعواه بأنه تخرج في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تبين بعد التدقيق في جميع سجلات الملتحقين بالجامعة الإسلامية منذ إنشائها حتى تاريخه، عدم صحة التحاق المذكور بالجامعة إطلاقاً.
وقال بيان للجامعة إنها أنشئت عبر حكومة المملكة العربية السعودية قبل أكثر من خمسين عاماً، لتكون منارةً علميّة عالميّة لتعليم أبناء المسلمين من جميع دول وجنسيات العالم، وأنها قد تأسست على المنهج الوسطي المعتدل المبنيّ على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتخرَّج فيها منذ إنشائها أكثر من 60 ألف طالب يمثلون أكثر من 197 جنسية، ولم يثبت عن أيِّ خريج من خريجيها حمل الفكر المتطرف أو الإرهابي، بل إن كثيراً من خريجيها تقلدوا مناصب عُليا في بلدانهم، فمنهم الوزراء ورؤساء وأعضاء مجالس الشورى، والقضاة والمفتون والسفراء، وبعضهم أصبح سفيراً لبلاده لدى المملكة العربية السعودية، وكل ذلك يعود إلى فضل الله تعالى ثم لالتزام الجامعة بالمنهج الوسطي المعتدل الذي سارت عليه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ولم تَحِد عنه حتى اليوم.
وأضاف البيان أن الجامعة إذ تؤكد ذلك، لتهيب بالجميع أخذ الأخبار من مصادرها المعتمدة.
