أبرز المواددولي

الجامعة العربية تتطلع إلى مواصلة الجهود لمساعدة الدول العربية التي تعاني من ضعف أنظمتها الصحية

المناطق_متابعات

أعربت جامعة الدول العربية عن تطلعها إلى مواصلة الجهود لدعم ومساعدة الدول العربية التي تعاني من ضعف أنظمتها الصحية، الشيء الذي جعلها أقل استعداداً للحد من انتشار هذه الجائحة واحتوائها، والحصول على اللقاحات بالقدر الكافي لمواطنيها.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة اليوم في افتتاح أعمال الدورة العادية 56 لمجلس وزراء الصحة العرب بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.

وقالت السفيرة أبو غزالة: إن مجلس وزراء الصحة العرب ينعقد في إطار مواصلة النهوض بالعمل العربي المشترك لمواجهة الأعباء الصحية التي فرضتها جائحة كورونا على دولنا، مشيرة إلى أن المجلس لعب دوراً مهما في هذا الشأن لتعزيز الجهود وتوفير اللقاحات ووضع السياسات والبرامج المشتركة التي كان لها بالغ الأثر في التصدي للجائحة، وينعكس ذلك في تقرير أنشطة الأمانة الفنية بين دورتي المجلس.

كما أكدت أهمية مقترح مصر بإنشاء الوكالة العربية للدواء لتمكين الدول العربية من شراء الإمدادات بأسعار مناسبة ودعم الصناعات الدوائية العربية وتحقيق التكامل العربي في هذا الشأن، وكذلك تفعيل اجتماعات الهيئة العربية للدواء العربي واجتماعات الهيئات العربية العليا للدواء والغذاء.

وأوضحت أن جدول أعمال الدورة العادية 56 لمجلس وزراء الصحة العرب تتضمن موضوعات مهمة نأمل تفعيلها على أرض الواقع، لتحقيق التكامل المنشود في تعزيز وتطوير التعاون العربي المشترك في مجال الصحة والحفاظ على الأمن الصحي العربي.
من جانبه دعا وزير الصحة الجزائري الدكتور عبد الرحمن بن بوزيد في كلمته إلى دراسة مقترح إنشاء منظمة عربية متخصصة تُعنى بالأمور الصحية تحت مسمى “منظمة الصحة العربية”، مؤكداً أن إنشاء هذه الهيئة يشكل منصة مناسبة للانطلاق العربي الجماعي في تنسيق السياسات والارتقاء بالأداء في المجالات الصحية عموماً.

بدوره طالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي القائم بأعمال وزير الصحة والسكان في مصر رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب الدكتور خالد عبد الغفار في كلمة مماثلة له بضرورة إقرار إستراتيجية عربية ووطنية لدعم البحث العلمي في المجالات الصحية المختلفة من أجل بنية صحية قوية وأنظمة صحية قادرة على مواجهة التحديات الوبائية المستقبلية.

وأكد الوزير المصري أن البحث العلمي هو السبيل الأوحد للنهوض بأنظمتنا الصحية، مشيراً إلى أنه تم التوافق نحو تشكيل لجنة عليا بين الدول العربية لتحديث وتطوير الدراسة المتعلقة بإنشاء “المركز العربي للأبحاث الصحية والمعملية”.

زر الذهاب إلى الأعلى