نشرت “هيئة الإذاعة والتلفزيون”، انفوجرافيك، حول الحج إلى بيت الله الحرام، الذي تحول من الراحلة إلى الراحة.
وذكرت أن التطور الكبير الذي قاده الملك “عبد العزيز”، يعكس جهود المملكة في تسيير أداء المناسك على الحجيج، حيث تحولت رحلة الحج من المشقة إلى الراحة، وترجل الحجيج من على ظهور الرواحل مستخدمين وسائل النقل الحديثة في آداء المناسك.
وبينت أن رحلات الحج في العصور القديمة كانت تتم على ظهور الأبل، ومشياً على الأقدام لآلاف الكيلومترات، إلى مكة المكرمة، في رحلة محفوفة بالمخاطر، كانت تستغرق أياما وليالي عديدة.
وأفادت بأن وسائل نقل الحجاج تعددت وتشعبت بفضل الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الإطار، حيث إن المملكة طوعت السيارات في نقل حجاج بيت الله الحرام ابتداءاً من خمسينيات القرن الماضي.
وأضافت أن الحافلات تعد من الوسائل القديمة لنقل الحجاج، منذ ما يقرب من 70 عاماً، حيث كانت أول حافلة في المملكة أطلق عليها “اللوري”.
وأوضحت أن الطائرات استخدمت لنقل ضيوف الرحمن، حيث تم افتتاح أول مطار رسمي في جدة عام 1945.
وأشارت إلى أن البواخر كانت من أبرز وسائل النقل المستخدمة على مر التاريخ، حيث بلغ عدد الحجاج القادمين بحرا في نهاية عام 1953 أكثر من 118 ألف حاج.
وأكدت أن خلال هذا الموسم استحدثت المملكة قطار الحرمين السريع لنقل حجاج بيت الله الحرام، كأسرع قطار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
