أبرز المواددولي

الحكومة الإيرانية تمارس سياسة المطبّات في وجه الإيجابية السعودية

المناطق_الرياض

تشير التطورات الأخيرة إلى بدء ذوبان جليد العلاقات بين المملكة وإيران في خطوة قد تقود إلى تطبيع العلاقات الثنائية بشكل كامل، لكن ومع هذه التطورات إلا أن الحكومة الإيرانية لا تزال تتعمد عدم تنفيذ بعض المطالب السعودية.

 

ورغم ما يتناوله الإعلام عن تطور العلاقات إلا أن هناك أموراً تحصل في كواليس العلاقات الثنائية السعودية – الإيرانية لا تزال خافية عن الإعلام و الرأي العام بشكل كبير، ومنها بعض المواقف التي طرأت خلال زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الأخيرة إلى إيران من الجانب الإيراني؛ وهي مؤشرات تدل على برود الجانب الإيراني.

 

ومن هذه المواقف ما طالبَ به سمو وزير الخارجية الجانب الإيراني أثناء زيارته لطهران بتغيير إسم شارعي السفارة والقنصلية أو الإيذان للرياض بشراء عقار جديد بدلاً عنهما؛ حيث أن الشارع يحمل إسم الإرهابي “نمر النمر” فرغم إزالة اللافتة التي تحمل إسم الشارع إلا أن السجلات البلدية في طهران ومشهد لا زالتا تحملان الإسم وطالما أن الشارع يحمل هذا الإسم رسمياً؛ فإن المراسلات و العناوين البريدية كافة التي سترد في أعمال السفارة أو القنصلية ستحمل تفاصيل العنوان و بالتالي ذكر إسم الشارع.

 

وأما الموقف الأخر فقد تمثّل بتعليق صورة الإرهابي “قاسم سليماني” في قاعة الاجتماعات المقررة للمؤتمر الصحافي الثنائي أثناء زيارة سمو “وزير الخارجية” لطهران و رفض الإيرانيون إزالة الصورة فتم تغيير القاعة باصرار من الوفد السعودي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى