أبرز المواددولي

الحكومة اليمنية تدعو المنظمات الأممية لإسناد جهودها في معالجة أضرار السيول

قال رئيس اليمني معين عبد الملك إن الظروف الراهنة في بلاده ومع الجهود المبذولة لوقايتها من جائحة كورونا لا تحتمل أي تقصير أو تهاون.
جاء هذا في تصريح لرئيس الوزراء حول متابعاته لجهود معالجة الأضرار الناجمة عن السيول جراء المنخفض الجوي الذي ضرب عدد من محافظات في البلاد ومنها العاصمة المؤقتة عدن، وما ترتب عنه من تداعيات وأضرار في البنى التحتية ومنازل السكان والضحايا والإصابات البشرية.
وجدد المسؤول اليمني الدعوة للمنظمات الأممية والدولية لإسناد الجهود الحكومية في التعامل مع التغيرات المناخية وتوفير الدعم اللازم للخطة التي سيتم إعدادها في هذا الجانب، إضافة إلى تلبية الاحتياجات العاجلة في الجوانب الاغاثية والإنسانية الراهنة جراء السيول في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات حضرموت وشبوة وابين، بجنوب البلاد.
وأعلن رئيس الوزراء اليمني تخصيص حكومته مليار ريال يمني بشكل عاجل ومبدئي كموازنة طارئة لأضرار السيول بعدن، والمحافظات المتأثرة بالمنخفض الجوي، تمهيدا لتقديم التعويضات المناسبة للممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية المتضررة والتسريع بتنفيذ المشاريع العاجلة لقنوات تصريف الأمطار بشكل فوري، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد عبد الملك على ضرورة تكاتف الجهود الحكومية والمجتمعية وإشراك الأجهزة الأمنية والعسكرية في هذه الجهود، ورفع الجاهزية العالية لمواجهة التغيرات المناخية والمنخفض الجوي بما يعزز الإجراءات الحكومية المستمرة لمواجهة تفشي الأمراض والأوبئة ومنها الوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم.
وأضاف أن “حكومة بلاده تخطط لوضع تدابير متكاملة تتضمن مختلف الإجراءات المتعلقة بسبل مواجهة التغيرات المناخية والتغلب عليها والتقليل من آثارها، والتعامل مع المشكلات القائمة بما فيها البناء العشوائي وتراكم المخلفات وسرعة إيجاد حل شامل ومتكامل لشبكة صرف مياه الأمطار والصرف الصحي، خاصة في المناطق الأكثر تأثراً”.

زر الذهاب إلى الأعلى