أكد القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد الخالدي الذي عاد إلى المملكة أخيراً بعد تحريره من اختطاف استمر ثلاثة أعوام، في قبضة تنظيم القاعدة الإرهابي: أنه كان واثقاً من أنه سيعود إلى المملكة حياً أو ميتاً.
وقال إنني سأعود إلى عملي الديبلوماسي، كما كنت قبل الاختطاف وأفضَل.
وأبدى الخالدي تحفظه عن الحديث عن أيام الاختطاف وملابسات تحريره. ولكنه جدّد شكره وحمده لله، ثم لحكومة بلاده، التي لم تكل أو تمل من العمل على إعادتي إلى منزلي، وتحريري من أيدي خاطفيَّ.
وأكد الخالدي – بحسب صحيفة الحياة – أنه كان متيقناً من عودته 100 في المئة، قائلا: لم أشُك يوماً في أنني سأعود إلى المملكة حياً أو ميتاً، والحمد لله أنه يسّر لي العودة حياً سالماً غانماً لأهلي، الذين عانوا الكثير من العذاب النفسي في الأعوام الثلاثة الماضية، ولم يخففه إلا دعم القيادة والشعب السعودي لهم.
وأضاف: سأعود إلى عملي الديبلوماسي في وقت قريب، وسأعمل كما كنت قبل أن اختطف، لا، بل أفضل إن شاء الله. وسيكون اختطافي حافزاً لأخدم وطني أكثر، لأنني أدركت الآن تماماً أن هذا الوطن لن يتخلى عني تحت أي ظرف وما سأقوم به هو رد لديون قريبة وبعيدة لهذا الوطن.