“الذهب الأحمر”.. علاج سحري للقلق والتوتر ومشاكل النوم ماذا تعرف عنه؟  

كشفت دراسات حديثة أن الزعفران، لديه القدرة على تحقيق التوازن الداخلي والعقلي دون تناول أدوية تحتوي على مواد كيميائية.

الزعفران هو نوع من التوابل، يطلق عليه “الذهب الأحمر” بسبب صعوبة إنتاجه باليد حيث  يتطلب إنتاج نصف كيلوغرام من توابل الزعفران حوالي 100000 زهرة، وربما يعرفها الجميع من المطبخ لأنها تستخدم لتتبيل اليخنات والشوربات، لكن هل تعلم أن خصائصها الطبية معروفة منذ 3000 عام؟.

يحتوي الزعفران على مكونات نشطة مثل “كروسين” ومكونه النشط الرئيسي هو “كروسيتين”، يعمل هذان المكونان معا كمضادات للاكتئاب.

كما يحتوي على  عنصر مهم آخر هو “سبيرنل”، الذي يؤدي اختراقه للجسم إلى تنشيط آلية داخلية تنتج الحشيش الداخلي (الحشيش الذي ينتجه الجسم نفسه- endocannabinoids أو الكانابينويد الداخلي) وبالتالي فهو فعال أيضا ضد الألم، بحسب موقع  “walla”..

يوازن الزعفران بين مستويات الدوبامين- وهو ناقل عصبي يعزز من الشعور بالسعادة، ويزيد من الرغبة الجنسية ويجلب مزاجا نقيا. ومن المعروف أيضا أنه يحيد مشاكل الانتباه والتركيز والاكتئاب.

يوجد عن الزعفران أكثر من 1000 دراسة طبية مختلفة من جميع أنحاء العالم، في أستراليا، أجريت دراسة على 50 طفلا يتلقون عقار الريتالين، واستمر نصف المجموعة في تناول عقار الريتالين والنصف الآخر أخذ كبسولات الزعفران. أظهرت نتائج الدراسة الفعالية نفسها لكبسولات الزعفران والريتالين.

وفي دراسات موازية أجريت مع جمهور بالغ يعاني من اكتئاب خفيف إلى متوسط​​، تلقت إحدى المجموعات عقار بروزاك والأخرى كبسولات الزعفران. أظهرت النتائج أن فعالية الزعفران تساوي تأثير عقار بروزاك وتؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى التوتر والقلق وزيادة ملحوظة في المزاج والشعور العام بالراحة.

ما هي المنتجات الجديدة القائمة على توابل الزعفران التي يمكن العثور عليها بالفعل؟

هناك 3 منتجات رائدة، تعتمد على توابل الزعفران وهي في طليعة علاج القلق والتوتر، وتحسين التركيز والوظيفة الجنسية ومشاكل النوم، تأتي المنتجات على شكل كبسولات، وحلوى جيلي مع وبدون سكر.