أبرز المواددولي

الرئيس الأمريكي يلتقي نظيره الصيني في سان فرانسيسكو لأول مرة منذ عام

المناطق_متابعات

أعلن البيت الأبيض اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والزعيم الصيني شي جين بينج سيجتمعان يوم الأربعاء المقبل، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في ولاية كاليفورنيا.

 

 

ولم يلتق الزعيمان بشكل مباشر منذ قمة  “جي 20 ” في بالي في منتصف نوفمبر 2022.

 

 

ويشار إلى أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم يشوبها توتر شديد منذ فترة طويلة.

 

 

وتمثلت نقاط الخلاف بينهما في نزاع تجاري خطير، وعقوبات أمريكية ضد شركات صينية وحادث يتعلق ببالون تجسس صيني فوق الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الجاري.

 

 

كما تعرض موقف بكين من الحرب الروسية ضد أوكرانيا للانتقاد، حيث قدمت نفسها للعالم الخارجي على أنها تلتزم الحياد، لكنها تعتبر أيضا أهم شريك لروسيا، وبالتالي توفر الدعم لموسكو.

 

 

وتمثل مسألة تايوان بشكل خاص احتمال كبير للصراع. وتتمتع تايوان، التي يفصلها عن الصين مضيق فقط، بوجود حكومة ديمقراطية منذ عقود. ورغم ذلك، تقول بكين إنها تابعة لها.

 

 

وكانت المنطقة بشكل متكرر مسرحا لاستعراض القوة العسكرية، مع وجود مخاوف من إمكانية قيام الصين بغزو تايوان كما فعلت روسيا مع أوكرانيا.

 

 

وأكد بايدن لتايوان توفير الدعم العسكري، ويشمل ذلك إمدادها بالقوات الأمريكية، في حالة تعرضت لغزو صيني. ومن ناحية أخرى، أعربت بكين عن استيائها من أي “تدخل” من قبل الولايات المتحدة في شئونها الداخلية.

 

 

وقال البيت الأبيض إن رئيسي الدولتين والحكومتين يريدان بحث “قضايا العلاقات الثنائية، وأهمية استمرار الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة، ومجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية”.

 

 

وجرى الإعداد لاجتماع الرئيسين منذ عدة أشهر، وسبق هذا الإعلان اجتماعات عديدة بين أعضاء بارزين في حكومتي الجانبين. فقد أرسل بايدن وزير خارجيته أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين ووزيرة التجارة جينا ريموندو، من بين آخرين، إلى الصين.

 

 

والتقى مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان بكبير الدبلوماسيين الصينيين “وانج يي” في فيينا ومالطا. كما سافر وانج يي مؤخرا إلى واشنطن في نهاية أكتوبر، وكل هذا كان استعدادا لاجتماع الزعيمين.

زر الذهاب إلى الأعلى