الاقتصادمحليات

الزراعة : أزمة البيض “مفتعلة” وسماسرة وراء أرتفاع الأسعار

أوضح مسؤول في وزارة الزراعة أن الوزارة رصدت تلاعب سماسرة أجانب في أسعار البيض في الأسوق وزيادة أسعارها عن المعدل الطبيعي، حيث عمدوا إلى تخزينه في الثلاجات لخلق أزمة.

وقال المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية المتحدث الرسمي للوزارة، إن هذه الأزمة مفتعلة، من بعض المنتفعين من الوسطاء الذين شرعوا في خلق أزمة، رافعين الأسعار بمعدل أربعة ريالات عن سعره الحقيقي، الذي يتراوح بين 10 و12 ريالا، مؤكداً أن الأسعار ستعود خلال الأيام القليلة إلى ماكانت عليه.

وأوضح الشهري أن الوزارة تعكف في منح تصاريح جديدة لمنتجين جدد خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يدخلوا في المنافسة مع المنتجين الحاليين خلال عامين، مؤكدا أن هناك 12 في المائة فائض عن حاجة السوق السعودي.

وأشار الشهري إلى أن الوزارة رصدت تفاوتا في أسعار البيض في الأسواق والمحال خلال الأيام الماضية، وعملت على إيجاد تنسيق واتصالات مع المنتجين لإيقاف هذه الزيادات غير المبررة.

ووصف الشهري تفاوت أسعار البيض بالأزمة “المفتعلة” من سماسرة أجانب يتسترون بأسماء سعوديين، مؤكداً توفر البيض في الأسواق في الوقت الحالي، وأنهم بالتنسيق مع وزارة التجارة، سيسعون لضبط الأسعار، مستدركاً أن تقديرات بعض المنتجين الخاطئة في عمليات الإنتاج، أسهمت في ضعف الكميات المنتجة، ما دعا بعض الوسطاء لاستغلال الوضع ورفع الأسعار.

وأشاد الشهري بتعاون بعض المنتجين، من خلال إعلانهم بتمسكهم بالأسعار الحقيقية، والتي لا تتجاوز 12 ريالا للطبق الواحد.

من جانبه، حمّل منتجو البيض وتجار التجزئة مسؤولية ارتفاع الأسعار علی الموزعين الذين يبالغون في رفع السعر، مشددين على أن منتجي البيض ومحال التجزئة لا يربحون من هذا الارتفاع في الأسعار، قدر ما يكسب الموزعون مستغلين تراجع الإنتاج مقابل ارتفاع الطلب.

زر الذهاب إلى الأعلى