قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمدينة ورزازات، جنوب المغرب، بمجموع سنوات 50 عاماً من السجن بحق المتهمين في قتل الطفلة نعيمة. فحكمت الغرفة، بـ25 عاماً من السجن النافذ، في حق المتورطين في مقتل الطفلة نعيمة.
وبحسب معلومات صحفية، فإن المتهمين من الباحثين عن الكنوز، والذين يُقدمون أرواح الأطفال قربانًا لحُراس هذه الخزائن بحسب اعتقادهم.
وعُثِرَ على جثة الطفلة نعيمة في حالة تحلل شبه كامل بأحد الجبال القريبة من مسقط رأسها. وكانت تعاني نعيمة البالغة من العمر 5 سنوات، من إعاقة في إحدى عينينها. ويُسمى الأطفال الحاملون لهذا النوع من الإعاقات بـ”الأطفال الزوهريين”، حسب ما يروّج في الثقافة الشعبية المغربية.
ويستخدم المُشعوذون الممتهنون لاستخراج الكُنوز، ما يُسمى بـ”الأطفال الزوهريين”، وهم أطفال يُعتقد أن لهم قُدرات خارقة في التواصل مع الجن، في عملية استخراج الكنوز، كما يقدمهم بعض المُشعوذين كـ”قرابين” لـ”حراس الكُنوز” من الجن.