في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية وحرصها على التوعية بأهمية منظومة الأمن والسلامة لدى كافة قطاعات المجتمع للحد من الخسائر البشرية والحفاظ على الممتلكات، شاركت الشركة السعودية للكهرباء في فعاليات الملتقى الأول للقادة التربويين، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، تحت شعار (دور قائد المدرسة نحو السلامة المدرسية) برعاية وزير التعليم، خلال الفترة من 1-2 مايو 2016 م.
الشركة السعودية للكهرباء تقدمت خلال الملتقى بورقتي عمل في مجال الأمن والسلامة، حيث كانت الورقة الأولى تحت عنوان (السلامة في المدارس … وقاية وحماية)، وتم تقديمها في اليوم الأول من قبل المهندس وليد حسين الجوادي، مدير إدارة تطوير الأمن الصناعي بالنيابة. أما ورقة العمل الثانية فكانت تحت عنوان (الإخلاء الآمن)، تم تقديمها في اليوم الثاني من قبل المهندس وليد خالد عقاد رئيس مجموعة السلامة بالغربية.
وتناولت الورقتين الإجراءات والمعايير التي تطبقها الشركة، والتي تعد من أفضل الممارسات العالمية في أنظمة السلامة ومنع الخسائر والوقاية من الحرائق وفق خطة معتمدة وميزانيات داعمة، وذلك انطلاقاً من برنامج التحول الاستراتيجي المتسارع، وهو ما أدى إلى انخفاض ملموس في معدلات الخسائر البشرية والمادية.
وقد تفاعل الحضور مع النقاط التي تناولتها الورقتين والخاصة بأفضل الطرق للإخلاء والاحتياطات التي يجب اتخاذها في كافة المدارس لمواجهة أي حوادث طارئة، وكذلك عمليات تدريب المعلمين والطلاب والتعليمات التي يجب اتباعها للتعامل مع مثل تلك الحوادث بشكل يجنب المدارس أي خسائر أو إصابات، مطالبين الشركة بتقديم ورش ودورات تدريبية في مجال السلامة ومنع الخسائر لجميع منسوبي التعليم من مدراء مدارس ومعلمين وطلبة.
جدير بالذكر أن الشركة السعودية للكهرباء بدأت منذ مطلع 2014م في تطبيق نظام إدارة السلامة والصحة المهنية (خمس نجوم) وتم اعتماد سياسة السلامة والصحة المهنية والتعليمات الخاصة بالنظام، يقوم على مبدأ التنافسية في السلامة بين مواقع العمل المختلفة من خلال نظام تدقيق وفق خطة توضع سنوياً، تمنح مواقع العمل الملتزم بتطبيق التعليمات تقييماً أعلى من ناحية السلامة والعكس، حيث يعني النظام بالدرجة الأولى بالإجراءات والتعليمات الاستباقية لمنع الخسائر والحصول على بيئة عمل آمنة للأشخاص والممتلكات قبل حدوث الإصابات والحوادث لا قدر الله، وأنها تعمل بشكل دوري على مشاركة العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص مثل تلك الملتقيات وورش العمل لتقديم خبراتها في مجال الأمن والسلامة.