قال عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، إن توقيع الاتفاق السياسي كان السبب الرئيسي له هو حقن الدماء، مشددا على أن “لاتفاق مع البرهان يفتح بابا لمعالجة القضايا الانتقالية”.
وقال حمدوك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن “التوقيع على هذا الاتفاق الانتقالي يفتح باب واسع أمام حل كل مشكلات الفترة الانتقالية، وبكل تأكيد العامين الماضيين، وبهذه الشراكة تم إنجاز العديد من الملفات مثل فك العزلة الدولية والخروج من قائمة دعم الإرهاب”.
وتابع: “لا تزال أمامنا العديد من التحديات التي تواجهها السودان وتحتاج إلى توحيد القوى لمعالجتها، وبالإرادة الموحدة قادرون على تذليل الصعاب، ونريد أن نحقن دماء الشباب السوداني، وفك الاختناق الداخلي والخارجي وتحقيق السلام لبلدنا”.
فيديو | حمدوك: حقن الدماء السبب الرئيس لتوقيع الاتفاق السياسي.. والاتفاق مع البرهان يفتح بابا لمعالجة القضايا الانتقالية#الإخبارية#السودان pic.twitter.com/LXgSLzlIZE
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 21, 2021
وجرت اليوم مراسم توقيع الاتفاق السياسي في السودان بين كل من الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وعبدالله حمدوك، رئيس الوزراء الانتقالي، اتفاق سياسيا، لإنهاء الأزمة في البلاد.
ونص اتفاق السودان السياسي، على أن تكون الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية، مع تعديلها بالتوافق بما يحقق مشاركة سياسية شاملة.
كما ينص اتفاق السودان السياسي، على أن الشراكة الانتقالية بين المدنيين والعسكريين هي أساس استقرار السودان، وأن يكون مجلس السيادة الانتقالي هو المشرف على تنفيذ الفترة الانتقالية.
ونص أيضا على أن إدارة الفترة الانتقالية بموجب إعلان سياسي يحدد إطار الشراكة، والتحقيق في الأحداث التي جرت خلال التظاهرات، وتنفيذ اتفاق سلام جوبا واستكمال استحقاقاته.
ونص اتفاق السودان السياسي، على الإسراع في استكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي، وبدء حوار بين كافة القوى السياسية لتأسيس المؤتمر الدستوري، وإعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام البشير مع مراجعة أدائها، كما ينص الاتفاق السياسي السوداني، على إلغاء قرار البرهان بإعفاء حمدوك من منصبه.