أبرز الموادأهم الاخباردولي

السودان بلا رئيس وزراء.. ماذا قال عبد الله حمدوك في خطابه الأخير؟

ألقى عبد الله حمدوك، رئيس وزراء السودان الأسبق، مساء الليلة، خطابا لـ الشعب السوداني، (كان الأخير له) حمل رسائل مهمة على المستويات كافة، إذ تحدث فيه عن فترة توليه رئاسة الوزراء، والوضع الراهن في البلاد التي يتطلع العالم لمستقبلها.

وأكد حمدوك، أن الحكومة الانتقالية تعاملت مع كافة التحديات، لافتًا إلى أن واجهت تحديات جساما أهمها العزلة الدولية والديون، فيما بذلت جهدا كبيرا في سبيل إخراج السودان من عزلته الدولية وإعادة دمجه في المجتمع الدولي.

الثورة ماضية

أوضح حمدوك، أن قبوله التكليف بمنصب رئيس الوزراء كان بعد توافق سياسي، مشيرا إلى أن أفق الحوار انسد بين الجميع ما جعل مسيرة الانتقال في السودان هشة، متابعًا: “نلت شرف خدمة وطني لأكثر من عامين في واقع وعر المسالك”، مؤكدًا أن الثورة ماضية إلى غايتها والنصر أمر حتمي.

وعن الاتفاق السياسي الذي شهدته البلاد مؤخرًا، قال حمدوك في خطابه، إنه حمل أفكارا لوقف التصعيد وإعلاء مصلحة السودان، مشيرا إلى أنه كان محاولة لجلب الأطراف إلى طاولة الحوار، ومشددًا على نبذ العنف والفرقة والإيمان بالنصر نحو سودان جديد.

لا يجب أن نعيش على الهبات

وبين عبد الله حمدوك، أن القوات المسلحة السودانية هي قوات الشعب تحفظ أمنه وسيادة أراضيه، موجها الشكر لكل دول العالم التي آمنت بالثورة السودانية، ومؤكدا قوله : “وطننا لا تنقصه الموارد ولا يجب أن يعيش على الهبات”.

وفي خطاب عبد الله حمدوك دعا المستثمرين لبناء شراكات تنموية مع السودان، مشددا أن الحوار هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي.

وبين عبد الله حمدوك، أن الأزمة الكبرى في السودان هي أزمة سياسية وتكاد أن تكون شاملة، لافتًا إلى أن الحوار هو الحل نحو التوافق لإكمال التحول المدني الديمقراطي.

استقالة نهائية

واختتم عبد الله حمدوك، خطابه الذى انتظره الكثيرون بإعلان استقالته رسميا من منصبه كرئيس للوزراء، مشيرا إلى أنه حاول تجنيب البلاد خطر الانزلاق نحو الكارثة، ومشددًا على أن هناك صراعات عدمية بين مكونات الانتقال في السودان؛ ليبدأ السودان بذلك رحلة جديدة نحو مستقبل مجهول، بالتأكيد لن يعرف إجابته غير الأيام المقبلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى