أبرز الموادثقافة وفنون

الصندوق الثقافي يحتفي بافتتاح “معمل الصُنَّاع” من حاضنة المشتل الإبداعية

المناطق_واس

احتفى الصندوق الثقافي بافتتاح “معمل الصُنَّاع” في حاضنة المشتل الإبداعية بمقرها في حي السفارات في الرياض اليوم، أحد المشاريع الممولة من الصندوق، حيث يوفر المعمل مساحة حاضنة للمبدعين في القطاع الثقافي في بيئة تحفزهم على الابتكار في مجالات مختلفة من التصميم والإنتاج.

ويأتي هذا التمويل ضمن برنامج “تحفيز المشاريع الثقافية” المقدم من الصندوق بالشراكة مع “برنامج جودة الحياة”، وبميزانية إجمالية بلغت 181 مليون ريال سعودي؛ بهدف توفير الدعم والحوافز المالية غير المستردة لمشاريع القطاع الثقافي، حيث موّل الصندوق من خلاله 36 مشروعًا ثقافيًا تتنوع أنشطتها ومجالاتها في مختلف القطاعات الثقافية الـ16.

ويؤثر مشروع “معمل الصُنّاع” بشكل مباشر على قطاع فنون العمارة والتصميم، حيث يشكّل حلقة وصل بين التصميم والإنتاج من خلال تقديم برامج تدريبية مُتخصصة تحقّق التوزان بين المعرفة التقنية والعملية من خلال التركيز على استخدام الآلات التقليدية والحديثة في مجالات متنوعة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد، والأدوات الأولية والكهربائية والنجارة والقص بالليزر وغيرها من التقنيات، لتنمية المهارات وتعزيز الإمكانات الإبداعية للمستفيدين، ويسعى المعمل إلى خدمة فئات إبداعية متنوعة بما في ذلك المبدعين والمصممين والمعماريين، من خلال بناء نظام إنتاج مُتكامل يشمل جميع مراحل التطوير، بدءًا من صياغة الفكرة وبناء النموذج الأولي إلى الإنتاج.

وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي للصندوق الثقافي محمد بن دايل “نشيد بدور حاضنة المشتل الإبداعية في خلق مجتمع إبداعي حيوي، الذي يمكّن من خلاله المبدعين في مختلف القطاعات الثقافية، ونتطلع لأن يكون معمل الصنّاع إضافةً قيّمة تسهم في الارتقاء بالإنتاج والتصنيع المحلي للمنتجات الثقافية مما يسهم في رفع جودة مخرجات القطاع الثقافي”
من جانبه ثمن المدير التنفيذي لحاضنة المشتل الإبداعية صهيب سمير ظفر، تعاون مؤسسات وأفراد القطاع الإبداعي مع حاضنة المشتل الإبداعية، مؤكدا أن ذلك يأتي كدليل على التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة، لتدعيم الثقافة الوطنية، وإبراز الهوية المحلية، ونقل المبتكرات الإبداعية السعودية إلى المستويات والمحافل العالمية.

يذكر أن الصندوق الثقافي يهدف لتنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، وتحفيز الاستثمار في القطاع الثقافي وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، بما يسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

زر الذهاب إلى الأعلى