المناطق_واس
استعرضت الهيئة العامة للطيران المدني خلال مشاركتها في فعاليات معرض باريس الجوي اليوم، أبرز مبادراتها وبرامجها في مجال الاستدامة البيئية التي تضمن عمليات تشغيلية صديقة للبيئة، وتستهدف تطبيق أعلى معايير الاستدامة في إطار تنظيمي يساعد في المحافظة على البيئة ومواردها الطبيعية بشكل عام وعلى بيئة المطارات بشكل خاص ويعكس تميز إستراتيجية قطاع الطيران في تنفيذ عدد من المشروعات بالتعاون مع الجهات المختصة في المملكة والمنظمات الدولية في العالم مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) ومجلس المطارات الدولي(ACI).
وأكد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “البيئة التنظيمية والتراخيص والجودة والسلامة” في مجال التنقل الجوي المتقدم، على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الدولية الفاعلة والمعنية في صناعة النقل الجوي المتقدمة لتطوير خارطة طريق خاصة بالتنقل الحضري ، مشيرًا إلى أن الهيئة بالفعل أرست شراكة مع وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (EASA) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لتنشيط التعاون في هذا المجال.
وتطرق الكابتن المحيميدي، لمشروع خطة تطوير الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني الذي أطلقته الهيئة عام 2022م، وهو أحد مبادرات إستراتيجية قطاع الطيران المعتمدة بالمملكة الهادفة إلى صياغة التوجهات الإستراتيجية ووضع الأطر التنظيمية ذات العلاقة وفق أفضل الممارسات العالمية؛ للحد من الآثار السلبية على البيئة والناتجة من أنشطة الطيران المدني، مفيداً أن المملكة أولت مجال الحفاظ على البيئة والإنسان وضمان التنمية المستدامة وجعلتها أحد أهدافها الرئيسية، ومن ذلك إعلان سمو وليِّ العهد-حفظه الله-، عن عدد من المبادرات الطموح؛ من أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى رسم خارطة طريق واضحة المعالم؛ لحشد الجهود الإقليمية والإسهام بشكل فعّال في تحقيق الأهداف العالمية.
لتعزيز العلاقات مع كبرى شركات الطيران العالمية في مجال صناعة الطيران والفضاء والمهتمين بصناعة النقل الجوي بصفة عامة، ولتطوير مسارات جديدة، والتعريف بالفرص الواعدة في الطيران السعودي في إطار الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، إضافة إلى تعزيز العلاقات عن طريق الاجتماعات الثنائية بين الدول لصناعة الطيران.