أكد القنصل الأمريكي بالمملكة فارس أسعد العمل على توسيع دوائر التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وذلك خلال زيارته لغرفة مكة أمس الأول لبحث مزيد من التعاون في الملفات التجارية والاستثمارية.
وأكد هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة توسع مدينة مكة المكرمة في مشاريعها ومجالاتها الاستثمارية مما يفتح آفاقاً واسعة أمام الاستثمارات المختلفة. من جهته، أكد القنصل الأمريكي على ضرورة تكثيف التعاون في القطاعات المستهدفة من قبل الجانب السعودي، وأهمية زيارة الشركاء السعوديين للمعارض الأمريكية المتخصصة لتسهيل التعاون التجاري.
وأشاد فارس أسعد بجهود غرفة مكة المكرمة وحرصها على التواصل مع العالم لدعم الاستثمار والتجارة في مكة المكرمة، مضيفاً: «على طاولات الحوار نضع الكثير من الأفكار الطموحة لنناقشها وندخلها حيز التنفيذ ونتابعها بدقة من أجل الاستفادة المشتركة، ونسعى لتوسيع دوائر ومجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين».
بدوره، دعا عضو مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة شاكر بن عساف الشريف الوفد الأمريكي إلى ضرورة تنظيم معرض خاص بالشركات الأمريكية في مكة المكرمة خلال الأشهر المقبلة والمبادرة بالاستفادة من الميزات النسبية التي يوفرها مبنى مركز مكة للمعارض والفعاليات الذي سيتم تدشينه خلال الأيام المقبلة. وعقب الجلسة الحوارية قام الوفد الأمريكي بجولة تعريفية على أهم مرافق ومشاريع غرفة مكة المكرمة، كما زار الوفد شركة أم القرى (مسار)، وشركة جبل عمر، وغار حراء (كدانة).
يذكر أن الولايات المتحدة من أبرز الشركاء التجاريين مع المملكة بعد الصين والإمارات والهند، وتعود العلاقات بينهما إلى الأربعينيات من القرن الماضي بعد لقاء المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله مع الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت فرانكلين روزفلت.