أبرز المواددولي

القيادة المركزية الأميركية: إصابة 22 جندياً بحادث مروحية في سوريا

المناطق_متابعات

أعلنت القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الثلاثاء، تعرّض مروحية لحادث في شمال شرق سوريا، الأحد، ما أدى إلى إصابة 22 جندياً أميركياً، بجروح متفاوتة، دون أن تذكر أي تفاصيل عن سبب الحادث أو مدى خطورة الإصابات.

 

وقالت “سنتكوم” في بيان: “في 11 يونيو، أدى حادث تعرضت له طائرة مروحية في شمال شرق سوريا إلى إصابة 22 جندياً أميركياً بدرجات متفاوتة”.

 

وأضافت أن الجنود يتلّقون العلاج جراء الحادثة، وأنها أجلت 10 من المصابين خارج منطقة عمليات القيادة المركزية لتلقي الرعاية في مرافق صحية متقدمة، وفق البيان.

 

وأشارت القيادة المركزية التي تشرف على قوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى أن سبب الحادث لا يزال يخضع للتحقيق، ولكنها نفت رصد “نيران معادية” وقت الحادثة.

 

ومن النادر الإعلان عن حوادث مماثلة في سوريا، حيث تنتشر قوات التحالف الدولي وأبرزها القوات الأميركية، في مناطق نفوذ القوات الكردية وحلفائها في شمال شرق سوريا وشرقها، وفق “فرانس برس”.

 

ولم يرد مسؤولون في القيادة المركزية على الفور على طلبات للحصول على مزيد من المعلومات.

 

ويوجد نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشرق، في إطار مهمة لقتال فلول تنظيم “داعش”. كما تتواجد القوات الأميركية في قاعدة “التنف” جنوباً الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.

 

استهداف متكرر

وتعرضت قواعد أميركية لاستهداف متكرر خلال العام الأخير تقف خلايا تابعة لتنظيم “داعش” خلف بعضها، فيما توجّه أصابع الاتهام في بعضها الآخر الى فصائل مسلحة موالية لطهران.

 

وأصيب 25 عسكرياً أميركياً في ضربات في سوريا في مارس، أسفرت أيضاً عن مصرع متعاقد أميركي وإصابة آخر.

 

وجرى نشر قوات أميركية للمرة الأولى في سوريا خلال مهمة أطلقتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم “داعش”، بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

 

ويجري اعتقال الآلاف من مقاتلي التنظيم في مراكز احتجاز تتولى قوات سوريا الديمقراطية حراستها.

 

ويقول مسؤولون أميركيون إن تنظيم “داعش”، لا يزال قادراً على إعادة إنتاج نفسه ليصبح تهديداً كبيراً.

 

وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمصرع أكثر من نصف مليون شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية، ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

زر الذهاب إلى الأعلى