المناطق_ متابعات
أكد الكاتب الصحفي عيسى المزمومي أن سقوط النادي الأهلي السعودي وهبوطه إلى دوري “يلو” يؤكد فشل إدارة النادي بسبب إصرارها على تواجد المدرب المفلس هاسي رغم عمله السيء -على حد تعبير “المزمومي”.
وقال: بعيداً عن نظرية المؤامرة التي قد لا تكون موجودة إلا في قاموس البعض “سقط الأهلي” أو أُسقط بفعل فاعل توافقاً مع رأي بعض الجمهور الأهلاوي المختلف أصلاً!؛ فالآن وبعد أن حصل مالم يكن في الحسبان وهبط الأهلي إلى الدرجة الأولى، لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب، فديون الكيان ملايين الريالات، ونجوم الفريق تريد البحث عن مصدر رزق آخر في ظل وجود الاحتراف والعقود الضخمة، فمن هو الضحية!؟، ولمصلحة من حصل ذلك؟!
وشدد “المزمومي” على أن مخرجات عمل الإدارة كانت لا تتناغم مع جماهيرية النادي العريق، كون التعاقد مع المدرب الجديد خطأ إداري يتحمله المحياني والنفيعي الذي تسبب مع فريق عمله في كوارث للفريق انتهت بتعرض العشرات من جمهور الأهلي لجلطات دماغية أودت بحياة بعضهم، وصدمة الهبوط لدوري يلو.
الآن بعد أن عرف الجميع واقع الصدمه التي حدثت، ماهو العمل من أجل انتشال كيان له محبين يتجاوز عددهم سبعة ملايين مشجع في مختلف الدول العربية؛ وتساءل في حيرة، هل تتدخل اللجان القانونية في وزارة الرياضة لكشف تفاصيل حصول البعض على فوائد معينة على حساب الكيان، وهل نرى مكاشفة حقيقة وكشف حساب للجمهور عن ماحصل داخل نادي سعودي رفد المنتخبات الوطنية السعودية بالعديد من النجوم في شتى الألعاب؟ أم أن مسلسل السكوت مستمر بسبب عدم تدخل مكافحة الفساد في الشأن الرياضي إلا بعد موافقة الفيفا كما حدث سابقاً، واستمرار القضايا التي تسببت فى سقوط أصحاب مناصب وفرق كون الفساد موجود في شتى المجالات بسبب ضعف نفوس البعض والركض وراء بعض المطامع الدنيوية رغم أن عجلة الحياة مستمرة رياضياً سواء بوجود البعض أو سقوطه.
يذكر أن هبوط النادي الأهلي حديث الصحافه والاعلام الرياضي السعودي والعربي خاصة في ظل مطالبة بعض الجماهير الرياضية للاتحاد السعودي لكرة القدم برفع عدد الأندية الرياضية في دوري الأمير محمد بن سلمان إلى ١٨ نادياً رغم عدم تأكيد الاتحاد السعودي لمصداقية وصحة تلك المعلومات المتضاربة.