أصدر وزير التعليم، الدكتور عزام بن محمد الدخيل، قرارا بتعيين الدكتور عبدالعزيز بن عبيد الكعبي عميدا لكلية البترول وعلوم الأرض الجديدة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وتهدف الكلية التي أنشئت بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية إلى تقديم برنامج تعليمي وبحثي ذي طراز عالمي يعمل على تعزيز العلاقة بين الجامعة وصناعة البترول و الذهاب أبعد من مجرد تقديم برنامج تعليمي جامعي في هندسة البترول وعلوم الأرض، بهدف تبني نموذج تعليمي جديد يقرب ما بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وصناعة البترول للوصول إلى حلول عملية وتقنية ذات جدوى وأهمية لصناعة البترول والغاز على الصعيدين الوطني والعالمي بطريقة تعاونية ومتعددة التخصصات.
وتسعى الكلية إلى أن تكون من بين كليات هندسة البترول وعلوم الأرض الخمس الأولى على مستوى العالم خلال السنوات العشر القادمة. وسوف تدمج الكلية الجديدة قسمي هندسة البترول، وعلوم الأرض الموجودين حالياً. ومركز أبحاث البترول والمعادن في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في كيان واحد.
وستضم الكلية ما يقرب من تسعين عضواً من هيئة التدريس والعلماء الباحثين والمهندسين، وبينهم أعضاء هيئة تدريس معروفون من المملكة العربية السعودية والمعاهد التعليمية الكبرى على مستوى العالم، ويتوقع أن يصل عدد طلاب الكلية إلى 400 طالب، من بينهم 240 طالباً من طلاب الدراسات العليا.
وقد حصل عميد الكلية الدكتور الكعبي على شهادة الدكتوراه في هندسة البترول من جامعة تكساس ايه آند إم بالولايات المتحدة الامريكية، وسبق له العمل في المجال الاكاديمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كاستاذ مشارك في قسم هندسة البترول (1990 – 2002) وكمدير لمركز البترول والمعادن في معهد البحوث بالجامعة قبل أن يعمل في شركة أرامكو السعودية – كبير التقنيين- في هندسة المكامن في مركز الابحاث المتطورة بالشركة، ليعود للجامعة عميداً لأحدث كلياتها.