محليات

“الكمامة” من البداية إلى النهاية.. تعرّف على مراحل فرضها وغرامتها حتى توديعها  

أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليوم الجمعة، أنه وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات، فقد صدرت الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من يوم الأحد المقبل، وأبرز هذه القرارات هو توديع ارتداء الكمامة في الأماكن العامة، وفيما يلى مراحل بداية فرض الكمامة وحتى هذا القرار .

بداية ارتداء الكمامة

في أعقاب انتشار فيروس كورونا وظهوره في مدينة “ووهان” بنهاية عام 2019 ، كانت المملكة من أوائل الدول التي اتخذت إجراءات احترازية لمواجهة الجائحة، لاستشعارها مسبقاً بمدى خطورته، وصدر الأمر السامي بتاريخ 26 يناير2020 م بتشكيل اللجنة العليـا الخاصــة باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير اللازمة لمنع انتشار الجائحة”، تضم في عضويتها 24 جهازاً حكومياً، فتقرر ضرورة التزام الجميع بارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي والمسافة الآمنة.

غرامة عدم ارتداء الكمامة

ومن أجل التزام المواطن والمقيم بارتداء الكمامة الطبيبة للحد من انتشار الفيروس، أعلنت الداخلية فرض عقوبة بقيمة ألف ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص.

المملكة تعتمد اللقاحات المضادة لـ”كورونا” مع الالتزام بالكمامة

وفي 17 ديسمبر من العام 2020 أطلقت المملكة حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، حيث كان وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة من أوائل الذين حصلوا على اللقاح، وكانت بداية حملة التطعيم انطلاقا من العاصمة الرياض، في مستشفى ميداني تمّ تخصيصه لهذا الغرض،

وتم إعطاء الأولوية في التلقيح لثلاث فئات، وفي طليعتها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، بالإضافة إلى من يعاني أمراضا مزمنة، وأولئك الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء كالعاملين في القطاع الصحي.

وأكدت وزارة الصحة، أن التطعيم لا يلغي الإجراءات الاحترازية بل لابد الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية مع تطبيق الغرامة المقررة سابقاَ.

 متحدث الصحة يبشر بعودة الحياة إلى طبيعتها

أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الصحة الذي عقد الأحد الماضي، إنه من المؤكد أن هناك دائماً تقييم من قبل الجهات المختصة والمعنية التي ترصد وتتابع من أجل اتخاذ أفضل الإجراءات، ووضع أفضل المستويات الاحترازية الملائمة لكل مرحلة.

وتابع :”كلنا ثقة تامة في أنه مثلما نجحنا في المراحل السابقة سيكون بإذن الله وتوفيقه نجاحات في المراحل القادمة”، مبيناً أن أي تقييم ينتج عنه أي تغييرات أو اتخاذ إجراءات للإجراءات الاحترازية فهى محل ثقة.

وأكد ضرورة استكمال أخذ الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وعلى من أخذ جرعة واحدة عليه المبادرة بأخذ الجرعة الثانية.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى