منطقة القصيم

“المظهر والزي” من مستحدثات علم “التسويق” في “غرفة القصيم”

المناطق_سلطان المحيطب

 تناولت ورشة “التسويق الحديث” التي أقيمت في مقر غرفة القصيم، بمدينة بريدة أول أمس، أهمية تحسين وتجويد واجهة المتجر، والزي الذي يرتديه الموظفون، ولوحة الإعلانات، بوصفها من مقومات نجاح المشروع التجاري، وأحد أهم عناصر التسويق، واستدامة العلاقة مع العميل والمستهلك.
 وأشارت المدربة نورة المطيري، التي قدمت الورشة، إلى أن علم التسويق يعرف بأنه مجموعة متكاملة من الأنشطة التي تؤدي إلى توافر السلع والخدمات، بحيث يمكن إشباع احتياجات ورغبات المستهلكين الزمنية والمكانية والحيازية، بأسعار مناسبة وبجودة عالية وبأسلوب ترويجي مؤثر وفعال.
مضيفة، أن التسويق يرتكز على عدة أعمدة إجرائية، أبرزها: تحديد حاجات ورغبات المستهلك، وتصميم المنتجات والخدمات التي تشبع تلك الحاجة، واستخدام أساليب الترويج المختلفة لتوصيل منافع المنتج، وتحقيق الربح من خلال إشباع احتياجات العميل عبر الأجل الطويل، في حين ذكرت المطيري، أن من أهم المستحدثات التي دخلت على علم التسويق مؤخرًا، من أجل تحقيق النجاح هي الاهتمام الأكبر بالعنصر المادي الخاص بالواجهة الأمامية الأولى لعملية الالتقاء بالمستهلك، وتتمثل بواجهة المتجر والزي الذي يرتديه الموظف، بالإضافة إلى لوحة الدعاية والإعلان الخاصة بالمحل.
من جهة أخرى، أقيمت أمس، الدورة التدريبية “المحاسبة لغير المحاسبين” التي قدم فيها الدكتور السماني عطا المنان عبد الرحيم، المفاهيم العامة لعلم المحاسبة، وماهي المبادئ التي يلزم تعلمها وفهمها؛ من أجل بداية ودخول صحيح وآمن في عالم المحاسبة المالية للقطاع التجاري.
بدوره، أكد سعود أبا الخيل، مدير إدارة التدريب في غرفة القصيم، أن الدورات والورش المقامة حاليًا عن بعد وبالمجان، تأتي ضمن برنامج “صيف غرفة القصيم “تدريب وإلهام” وفيه يتم استهداف قطاع الأعمال، والعمل على تغذية القدرات والمقومات اللازمة لكل مهتم وناشط في هذا المجال، لتحقيق أعلى المكاسب الإدارية والمالية للمشاريع والتجارب التجارية.

زر الذهاب إلى الأعلى