وصلت حافلات يعتقد أنها تقل مئات المهاجرين لابعادهم ألى تركيا صباح اليوم الإثنين إلى مرفأي جزيرتي ليسبوس وخيوس.
ويشكل ابعاد هؤلاء المهاجرين بداية تطبيق اتفاق مثير للجدل أبرمه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة لاعادة المهاجرين ويثير انتقادات منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتنتظر سفينتان تركيتان في لسبوس وواحدة في خيوس هؤلاء اللاجئين الذين ترافقهم شرطة وكالة الاتحاد الأوروبي للحدود (فرونتكس).
وقال وزير الداخلية التركي “افكان إلا” إن بلاده مستعدة لاستقبال 500 مهاجر الإثنين، بينما قدمت اليونان أسماء 400 مهاجر لكن العدد يمكن أن يتغير.
ويهدف الاتفاق الذي وقع في 18 مارس (آذار) إلى الحد من تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي الذي وصله العام الماضي أكثر من مليون مهاجر ولاجئ، وهو ينص على أن يستقبل الاتحاد سورياً مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.