المناطق_واس
انطلقت اليوم فعاليات مُلتقى الأحساء للشركات التقنية الناشئة “ستارت آب تيك الأحساء 2022″، الذي تُنظّمه غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” ومجلس ريادة الأعمال، في دورته الثانية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك بفندق مكان في الأحساء.
وشهد الافتتاح الذي شهد مشاركة واسعة لعدد من المسؤولين والخبراء والمستشارين وممثلي الشركات الرائدة وجهات التمكين والصناديق الاستثمارية، بالإضافة إلى رواد ورائدات الأعمال والمبتكرين، وانطلق هاكاثون ريادة الأعمال الذي يجمع أصحاب المشاريع الريادية والأفكار المبتكرة مع المتخصصين والخبراء من المطوّرين والمصممين والمبرمجين لتبادل الأفكار والخبرات وتحفيز الابتكارات للتطوير والتنافس على تقديم الأفضل وإيجاد الحلول.
ودُشِّن معرض المشاريع الناشئة المصاحب للملتقى بأجنحته وأقسامه المتنوعة التي تجمع عددًا من الجهات التمويلية والاستثمارية والممكنة للمشاريع الناشئة، وأقسام الاستشارات والتدريب ولقاءات المستثمرين وبعض نماذج الابتكار والمشاريع الناشئة.
وأوضح رئيس غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى أن الملتقى يسهم في ربط رواد الأعمال بالمسؤولين والمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء ودعم الشباب لتحويل أفكارهم ومشاريعهم لشركات تقنية ناشئة ومبتكرة، تدفع عجلة التنمية المستدامة.
من جهته، بين رئيس مجلس ريادة الأعمال بالغرفة والمشرف العام مشاري الجبر أن الملتقى يتطلع أن يكون أثره المُتوقع استفادة أكثر من 5000 مشارك ومستفيد وزائر، 300 جلسة استشارية وإرشادية، و40 عارضًا من الشركات والمشاريع الناشئة، و15 جلسة حوارية وورشة عمل، وكذلك معسكر تدريب ريادي ومعرض متخصص، بمشاركة 5 جهات حكومية و10 رعاة مشاركين.
وثمّن مدير معهد ريادة الأعمال الوطني بالأحساء “ريادة” ناصر اليمني علاقة الشراكة والتعاون مع الغرفة، مشيدًا بمبادراتها وجهودها في مجال ريادة الأعمال وإطلاق مركز “سنا”، مبينًا أن الهاكاثون شهد تقديم 250 فكرة ومشروعًا رياديًا صُنِّفت إلى 82 مشروعًا ناشئًا ستتبارى وتتنافس معًا خلال أيام الملتقى للخروج منها بـ10 مشاريع ريادية فائزة، تحتضنها وتدعمها حاضنة مركز “سنا”.
يُشار إلى أن المُلتقى يُعد أهم فعاليات مركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” ومجلس ريادة الأعمال بالغرفة؛ لتقديم سُبل الدعم والرعاية لرواد ورائدات الأعمال بالأحساء وتمكينهم من الدخول في مجال المشاريع التقنية الناشئة.